أكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق
شعيب المويزري ان نتائج اختبارات الفصل الدراسي الاول تمثل كارثة خاصة
لابنائنا طلبة الثانوية العامة واسرهم التي تعيش حاليا حالة من الغم والكرب
بسبب انخفاض مجاميع ودرجات ابنائهم مع ظهور نتائج الفصل الأول في المدارس
وهؤلاء كثير منهم طلبة كانوا متفوقين وحصلوا على امتياز انخفضت نتائجهم الى
جيد جدا والى جيد بل والى مقبول فقط فهل هناك خطة مرسومة لخفض نسب النجاح
حتى ينخفض عدد خريجي الثانوية وبالتالي لا تكون هناك مشكلة بالقبول في
الجامعة؟!!
وقال المويزري ان وزير التربية أحمد المليفي يتحمل مسؤولية هذه الجريمة بعد
فشل وزارته في حل مشاكل التعليم وقلة المقاعد في الجامعة الحكومية الوحيدة
بالكويت بلد النفط التي تبني مدارس وجامعات لدول اخرى وبدلا من ان تسارع
الوزارة في انجاز الجامعة الثانية تفتق ذهن مسؤولي الوزارة عن فكرة شيطانية
لحل مشاكل القبول بالجامعة وهي وضع اسئلة الامتحانات غاية في الصعوبة
وبالتالي ينخفض معدل درجات كل طالب وطالبة فيقل عدد الناجحين في الثانوية
ومن نجح سيكون مجموعه منخفضا وهذه جريمة بحق اولادنا اجيال المستقبل وقادة
الغد.
وطالب المويزري وزير التربية باعادة الامتحانات في المواد التي اشتكى
الطلاب جميعا من صعوبة اسئلتها واعادة تصحيح بقية اوراق الاجابات في في
المواد الاخرى وتشكيل لجنة محايدة من اساتذة التربية بجامعة الكويت للتحقيق
مع من وضع الاسئلة الصعبة للتأكد من السلامة العلمية والفنية لها مع اتخاذ
الإجراءات الإدارية التي تضمن صحة تصحيح اوراق الاختبارات وعدم ظلم الطلبة
على حساب خفض أعداد الطلبة الحاصلين على معدلات عاليه لحرمانهم من تحقيق
حلمهم في الحصول على مقاعد بالجامعة أو البعثات.
واضاف المويزري وان لم يتحرك وزير التربية لاصلاح هذه الخطيئة بحق قادة
المستقبل فعليه ان يتقدم باستقالته، ويجب ان يقوم سمو رئيس مجلس الوزراء
الشيخ جابر المبارك بمحاسبة وزير التربية فلا يعقل استمرار أخطاء التربية
من عدم قبول المئات في الجامعة و«الفلاش ميموري» للمناهج وتسرب الاختبارات
التي لاتزال رهن التحقيق في النيابة العامة، فلا يعقل ان يصمت سمو الرئيس
عن هذه الجريمة وان يترك وزارة التربية تطبق سياسية التطهير من المنبع لمنع
اكبر عدد من طلاب الثانوية من الوصول الى الجامعة من خلال سياسة تعقيد
طلبة الثانوية ووضع اسئلة تعجيزية خارج المنهج بهدف عدم تمكينهم من النجاح و
الوصول للجامعة.
وزاد المويزري: ويجب على رئيس الحكومة ووزير التربية الإسراع في تدارك هذا
الخلل ومعالجته حفاظا على مستقبل الطلبة خصوصا أن هناك تصعيدا ودعوات
للاعتصام والتظاهر ومقاطعة الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي ان لم
تحل هذه المشكلة وهذا ما لا نتمناه.
وذكر المويزري انه قد وصلت الى الوزارة والجهات المعنية عدة شكاوى من
الطلاب واولياء الامور بأن الاختبارات كانت تعجيزية واعلى من مستواهم
الدراسي واني اؤكد ان انخفاض معدل النجاح في نتائج الثانوية العامة إلى 40%
في الفصل الدراسي الاول أمر غير مقبول ونعتقد ان هناك خللا في خطة الوزارة
واستعداداتها لاختبارات الفترة الاولى من خلال وضع اختبارات تعجيزية
تداولت الصحف شكوى الطلبة منها منذ بدايتها ولكن لا يوجد تجاوب او اهتمام
من قبل الوزارة.
واختتم المويزري تصريحه بقوله: ومن المؤسف ان يكون هذا هو النهج الجديد
للحكومة الجديدة من خلال المعالجات المتخبطة لقضية من اخطر القضايا واهمها
تأثيرا على مستقبل البلاد وهي قضية التعليم وان الحلول التي تتخذ ارتجالية
وغير مدروسة ولا تخضع لاي معايير منطقية.