قال وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي ان
المدرسة المباركية تؤرخ لما قام به الآباء والأجداد من عمل دؤوب وانجازات
نحو التربية والتعليم ودعم مسيرة العلوم والثقافة في الكويت. وأضاف العلي
في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفالية بمرور 100 عام على التعليم النظامي في
الكويت التي اقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بافتتاح المدرسة
المباركية كمتحف دائم لمسيرة التعليم في الكويت ان اختيار المدرسة
المباركية التي تأسست عام 1911 وتعتبر اول مدرسة نظامية في الكويت «اختيار
موفق» لتنطلق منها الاحتفالية اذ يتجلى تاريخ المدرسة وتأسيسها مرتبطا
بذكرى الآباء والأجداد في نشأة علوم التربية والتعليم في الكويت.
وذكر ان المدرسة سميت نسبة الى الشيخ
مبارك الكبير والذي لقب بأسد الجزيرة العربية والذي أرسى قواعد الدولة وحاز
على احترام دول العالم في ذلك الوقت، مشيرا الى انها «اللبنة لما وصلنا
اليه من جامعات وهيئة متمثلة بالتعليم التطبيقي والتدريب والكليات
والجامعات الخاصة التي تنتشر في الكويت الآن».
وقال الوزير العلي «يشرفنا ان نشهد في هذه
الاحتفالية تكريم رجال الكويت الذين أسسوا وأسهموا في الادارة والتدريس في
هذه المدرسة التي تحكي عطاءاتهم وانجازاتهم نحو ترسيخ قواعد التربية
والتعليم فتلك الأعمال تسجل بأحرف من نور في كتب تاريخ الكويت العريق»،
مشيدا بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجميع المشاركين والمتبرعين
الذي ساهموا في احياء هذا المتحف.
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة في تصريح لـ(كونا) ان متحف نشأة
التعليم النظامي في الكويت يهدف الى إبراز الدور الحضاري الذي تسعى له دولة
الكويت حتى قبل المدرسة المباركية عن طريق الملا والمساجد بتنمية الموارد
البشرية.