منحت جمعية أصدقاء البيئة طالبين متميزين
وسامي فارسي البيئة لعام 2011، وذلك تقديرا لجهودهما ودورهما في تقديم
أنشطة وبرامج بيئية تطوعية متميزة على مستوى الدولة.
والطالبان هما الإماراتية نورة علي
العبيدلي من مدرسة النهضة الوطنية للبنات في أبوظبي والسوري علي محمد
العبود من مدرسة عبدالله بن رواحه في أبوظبي. ودعت الجمعية جميع المنتسبين
لعضويتها إلى تعزيز أنشطتهم البيئية التطوعية لنيل اللقب في العام المقبل.
من جانب آخر نظمت جمعية أصدقاء البيئة
رحلة بيئية تراثية علمية لأعضائها المتميزين إلى مصنع الإمارات لإنتاج حليب
الإبل ومشتقاته في دبي للتعرف على الصناعات الوطنية وغرس القيم التراثية
في نفوس منتسبيها.
وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس
إدارة الجمعية حرص الجمعية على تكريم أعضائها المتميزين وأصحاب الجهود
والإنجازات البيئية المتميزة التي أسهمت في تعزيز الأنشطة البيئية التطوعية
على مستوى الدولة.
وأوضح أن مريم الأحمدي نائب رئيس مجلس
إدارة الجمعية قامت بتكريم الطالبين بحضور كبار المسؤولين في مصنع الإمارات
لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته متمنيا من الأعضاء المنتسبين للجمعية أن يحذوا
حذو زميليهما في مجال تقديم الخدمات البيئية التطوعية التي تسهم في رفع
مستوى الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع وتعديل السلوكيات البيئية
وتحفيزهم على نيل اللقب في العام القادم.
وطالب الدكتور إبراهيم المهتمين والأهالي
بتعزيز العمل على رفع مستويات الوعي الاجتماعي لديهم ولدى أبنائهم من خلال
الانتساب إلى الجمعية للاستفادة من جهودهم وطاقاتهم البشرية وتقوية روح
المسؤولية المجتمعية في تلبية الاحتياجات البيئية .. بهدف تحقيق النجاح
المنشود لحملات الجمعية ومبادراتها وأنشطتها البيئية.