บ้าน
وزّع مجلس أبوظبي للتعليم، أمس، 689 جهازاً وبرنامجاً ووسيلة تعليمية على طلبة من ذوي الإعاقة، في المدارس التي تم دمجهم فيها لمساعدتهم على التحصيل العلمي أسوة بأقرانهم من الطلبة الأسوياء، إذ أكد المجلس أنه بصدد إعداد استراتيجية شاملة لتطوير برامج الرعاية التي يحتاجون إليها في المدارس الحكومية والخاصة والمراكز التي ترعاهم.
واشتملت الأجهزة على 162 جهازاً لفئة الإعاقة السمعية واضطرابات النطق، و82 جهازاً لفئة الإعاقة البصرية، و107 أجهزة لفئة الإعاقة الحركية، و33 جهازاً يخدم ذوي اضطرابات التوحد، بالإضافة إلى توفير 305 أدوات ووسائل تعليمية تخدم غرف مصادر صعوبات التعلم.
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي خلال جولته أمس في معرض «الأجهزة الجديدة لذوي الاعاقة»، الذي قدم شرحاً تفصيلياً وتدريباً على الأجهزة التي سيتم توزيعها، إن عدد الطلبة الذين تم دمجهم في مدارس الإمارة حتى الآن بلغ 5869 طالباً وطالبة، منهم 3327 في مدارس أبوظبي، و1767 في العين و705 في المنطقة الغربية.
ولفت إلى أنهم يتلقون الرعاية المطلوبة من قبل معلمين متخصصين، إذ يوفر المجلس احتياجات المدارس لمساعدتها في تهيئة البيئة التعليمية المطلوبة لهم. مشيراً إلى أن جميع المدارس الجديدة صممت لخدمة طلبة ذوي الاعاقة، من خلال تسهيل دخولهم ووصولهم لصفوفهم وتسهيل استخدام الخدمات كافة الموجودة في المدرسة.
وأشار إلى أن المجلس يهدف من توفير أحدث الأجهزة والبرامج والوسائل التعليمية التي تتناسب مع كل إعاقة إلى دعم العملية التعليمية لهذه الفئة، ومساعدتهم على التكيف مع البيئة الصفية التي تم دمجهم فيها دون تمييز عن أقرانهم من الأسوياء، موضحاً أن الأجهزة سيتم توزيعها على المدارس والطلبة، كما سيتم تنظيم سلسة من الورش التدريبية في المدارس للتعريف بطرق استخدامها وتشغيلها بما يتواءم مع أسلوب التعلم في النموذج المدرسي الجديد الذي يركز على تلبية الاحتياجات التعليمية الخاصة بكل طالب.
وقال إن هناك طلبة استفادوا من الأجهزة بصورة غيرت حياتهم وعززت تعليمهم وتواصلهم مع المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي المحيط بهم.
مؤكداً أن المجلس بصدد إعداد استراتيجية شاملة لتطوير برامج الرعاية التي يحتاج إليها طلبة ذوي الاعاقة، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة وتزويد المراكز الخاصة برعايتهم.
