مجموعة التعليم العربي
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
مجموعة التعليم العربي

المواضيع :

5888
\ الاعضاء :
4221


You are not connected. Please login or register

البيئة التعليمية الناجعة لتطوير التربية اللغوية

5 posters

Go down  ข้อความ [หน้า 1 จาก 1]

اكاديميه التعليم العربي

اكاديميه التعليم العربي

البيئة التعليمية الناجعة لتطوير التربية اللغوية


تمهيد
تشمل البيئة التعليمية نواحي الحياة المختلفة: الاجتماعية، المادية
والثقافية التي يحدث فيها التفاعل بين المشتركين في عملية التعليم-
التعلّم- التقييم. وهي مكوّنة من عدة حلقات: المدرسة، البيت، المجتمع
المحلي والمجتمع العام.
لتحقيق أهداف التربية اللغوية لا بدّ من توفير بيئة تعليمية تتيح التفاعل بين: الأفراد، المواقع، والموادّ التي تمثّل المعارف.
الأفراد: التلاميذ، المعلمون، أولياء الأمور وآخرون.
المواقع: الحقيقية (المكتبة المدرسيّة، الصفيّة...) والافتراضية (الحاسوب، الإنترنت...)، في المدرسة وخارجها.
الموادّ التي تمثّل المعارف تتضمن: النصوص بأنواعها
المنقولة عبر قنوات الاتصال المختلفة (الطباعة، المحادثة، السينما، الفيديو
والتلفزيون، الصورة، الموسيقى والحركة، وسائل الاتصال المحوسبة)، وتتضّمن
أيضًا موادّ ينتجها التلاميذ، أو أخرى يبادرون بإحضارها إلى الصف.
مبادئ لتفعيل البيئة التعليمية الناجعة
من المهمّ أن يتحقّق في البيئة التعليمية التفاعل: بين التلاميذ مع بعضهم
البعض، وبين التلاميذ والمعلمين أو سائر البالغين، وبين التلاميذ والوسائل
التكنولوجية.
من مقوّمات البيئة التعليمية الناجعة توفير مكتبة مدرسية، ومكتبة صفية غنية
ومتنوّعة، مزوّدة بأجهزة تكنولوجية حديثة، كالحاسوب، واستثمارها بشكل
فعّال.
تنظم البيئة التعليمية بطرائق وأساليب تعليم متنوعة منها: تجمّع التلاميذ
لسماع قصة أو محاضرة أو لمشاهدة مشترَكة، إنجاز عمل فردي أو زوجي أو في
مجموعات.
البيئة التعليمية التي تنمّي الكفايات اللغوية هي تلك التي تهيّئ مناخًا من التسامح وتقبّل الآراء المختلفة.
عملية التعليم – التعلّم- التقييم في البيئة التي تطوّر التربية اللغوية،
تأخذ بالحسبان المعرفة السابقة للتلاميذ وتجاربهم في المدرسة وخارجها،
استعدادا لتعلّم متون معرفة جديدة.
تتمّ جميع النشاطات والفعاليات اللغوية باللغة السليمة، مع مراعاة التدرّج
نحو اللغة المعياريّة بحسب الشريحة العمرية، لأنّ ثمّة علاقة دائمة بين
الخطاب الشفهي والتعبير الكتابي.
للخطاب الشفوي دور رئيسي في عملية التعليم- التعلّم- التقييم، فالإصغاء وردّ فعل المشاركين يعتبران من الأسس الهامة فيها.
ينظّم الوقت بشكل مرن، إذ تتغير خطوات الحصة وفق متطلبات العملية وبناء على
حاجات الصف. تنظيم الوقت بمرونة يتيح التطرق إلى الموضوعات بشكل مختصر،
مركَّز وشخصي، كما أنه يتم التطرق بشكل متواصل إلى الموضوعات بحسب الحاجات
والأهداف.
هناك علاقة واضحة بين التربية اللغوية ومجالات المعرفة المختلفة.
دَوْر المعلمين
يتمثّل دور المعلمين في البيئة التعليمية الناجعة لتطوير التربية اللغوية في ما يلي:
الإيمان بقدرة كل تلميذ وتلميذة على تنفيذ المهام الملقاة عليه/ها مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
تشجيع وتنمية الأسلوب الديمقراطي من إبداء الرأي، احترام الرأي الآخر
والتعايش معه، التسامح، التعاون، الإثراء المتبادل في تحليل وبلورة
الإجابات، وخاصة في النصوص التي تحتمل أكثر من تأويل.
الاهتمام بما يأتي به التلاميذ من معارف وتجارب، والاهتمام بما ينجزون .
الاهتمام بتنمية مهارة الإصغاء الواعي لدى التلاميذ، وتقديم المردودية المناسبة.
تشجيع ودعم تطور التنوّر اللغوي لدى التلاميذ، وإيجاد المكان والزمان الملائمين للاهتمام بكل تلميذ بشكل فردي .
إكساب المعلومات بطريقة مبنينة، موضّحة وموجّهة.
إطلاع التلاميذ على نصوص متنوّعة، والوقوف على العلاقة بينها في الثقافة نفسها.
طرح تحديات أمام التلاميذ تتناسب ومستوياتهم في القراءة والكتابة والتكلّم، وتشجيعهم على مواجهة هذه التحدّيات.
تهيئة التلميذ للتفاعل مع نصوص متنوّعة، وتوفير فرص تتيح تطوير الكفايات اللغوية.
إيجاد فرص من التعليم والتعلّم يستطيع التلاميذ من خلالها تخطيط، إنتاج، تحسين، تحرير، تقييم ونشر نصوص مكتوبة وشفوية.
توفير جوّ تعليمي_ تأمّلي_ نقدي، يشارك فيه التلاميذ، ويقيّمون بشكل ذاتي سيرورات التفكير التي يمرّون بها.
استعمال طرائق تقييم متنوّعة لمتابعة أداء التلاميذ في مجالات الاستماع، التكلّم، القراءة، والكتابة .
التخطيط، وضع الأهداف وإيجاد بدائل تربوية للتعامل مع التلاميذ، بالاعتماد على توثيق سيرورة تقدّم التلاميذ وتقييمهم.
أن يكون المعلم قدوة للتلاميذ في التنوّر اللغوي: يقرأ ويكتب وفق الحاجة وبحسب ميوله الشخصية.
مسؤولية التلاميذ
مسؤولية التلاميذ في مجال التربية اللغوية هي :
أن يقوموا بفعاليات لغوية تنوّرية كمستمعين، متكلمين، قرّاء، كتّاب، محاضرين، مذيعين، ممثلّين وغير ذلك.
أن يجمعوا موادّ من مجالات اهتمام شخصية أو من مجالات تعليمية مختلفة.
أن يقيّموا قدراتهم الذاتية، وقدرات زملائهم بتقديم دلائل على تحصيلاتهم.
أن يتعاونوا فيما بينهم، ويقدّموا النقد ويتقبّلوه.
مجالات أنشطة التربية اللغوية في المدرسة
تعلّم مختلف استعمالات اللغة: ممارسة النشاطات التي تنمّي الاستماع،
التكلّم، القراءة والكتابة ، التي تكسب قدرات الفهم والتعبير، وتُطوِّر
اللغة.
إكساب معرفة ميتا لغوية: ممارسة نشاطات تنمّي التفكير في المباني اللغوية، واستعمالاتها وطريقة عملها.
التعلّم ضمن مجالات المعرفة المختلفة: تطبيق المهارات المتعلّقة بمجالات:
الاستماع، التكلّم، القراءة والكتابة في المواضيع التعليمية المختلفة.
الاتصال الرقمي: البحث عن المعلومات واستخراجها من شبكة الإنترنت، المشاركة
في مجموعات خطاب افتراضية، تبادل الرسائل الإلكترونية، واستعمال الحاسوب
للتعلّم عن بعد.
الأنشطة اليومية في المدرسة: استعمال المهارات المتعلّقة بمجالات:
الاستماع، التكلّم، القراءة والكتابة ضمن البرامج المنهجية واللا منهجية في
المدرسة.
أوقات الفراغ/ الترفيه: أنشطة وفعاليات قراءة وكتابة وتكلّم واستماع خارج إطار التعليم المنهجي.
النشاط المرتبط بالمجتمع القريب – استخدام نشاطات الاستماع، التكلّم،
القراءة والكتابة من أجل إقامة العلاقات بين المدرسة والمجتمع بصفتها إحدى
مؤسساته.
الاتصال البيشخصي: ممارسة نشاطات الاستماع، التكلّم، القراءة والكتابة من
أجل إقامة علاقات بين التلاميذ أنفسهم، و بينهم وبين المعلمين وبالغين
آخرين في المدرسة وخارجها.
الاتصال الجماهيري: ممارسة نشاطات تقوم على نصوص من وسائل الاتصال الجماهيري المختلفة.



แก้ไขล่าสุดโดย اكاديميه التعليم العربي เมื่อ 2011-11-08, 8:42 am, ทั้งหมด 1 ครั้ง

mila.info

mila.info

مشكـــــــــوور يا الغالي

arab edu group

avatar

شكرا على المرور

Rss

Rss

شكرا على الموضوع الرائع

admin

admin

شكرا على الموضوع

يستاهل تقيم

ان شاء الله الجميع يستفيد

ขึ้นไปข้างบน  ข้อความ [หน้า 1 จาก 1]

Permissions in this forum:
คุณไม่สามารถพิมพ์ตอบ