كر وفر بين الشرطة ومتظاهرين بميدان التحرير - صور
خبرني - جرت مواجهات عنيفة السبت في ميدان
التحرير بوسط القاهرة بين قوات الشرطة وعدد من المتظاهرين، بعد أن فرقت
قوات الأمن اعتصامًا لمصابي وأهالي قتلى ثورة 25 يناير.
وأعلن محمد الشربيني، المتحدث الرسمي لوزارة
الصحة المصرية، أن إجمالي المصابين في الأحداث بلغ 507 مصابين، تم إسعاف
442 منهم في موقع الحادث، وتحويل 65 آخرين إلى مستشفيات، المنيرة العام،
وقصر العيني، وقصر العيني الفرنساوي، والشرطة، وصيدناوي، لافتًا إلى أن
حالتهم جميعًا مستقرة، ومن بينهم 19 مجندًا.
بدأت المواجهات، الأعنف منذ تنحي الرئيس
السابق حسني مبارك، صباح اليوم، وبحلول بعد الظهر احتدمت المواجهات، بينما
استخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق
المتظاهرين، ورد المئات منهم برشقها بالمقذوفات.
وأضرمت النيران في مركبة تابعة للشرطة سيطر
عليها المتظاهرون في ميدان التحرير، الذي كان بؤرة الانتفاضة الشعبية التي
أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 11 شباط.
وعاودت الشرطة انتشارها عدة مرات في محيط
الأحداث؛ حيث انطلقت مرارًا من الشوارع المؤدية إلى الميدان، بينما ردد
المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس
الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بمبارك.
وقال نشطاء إن مئات من ضباط الشرطة وأفراد من
الشرطة السرية والمرور والعمال وصلوا إلى الميدان نحو الساعة السابعة
والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وطلبوا من المعتصمين ترك الميدان، وأن
العمال حاولوا إغراق وسط الميدان بالمياه لكن المعتصمين رفضوا إنهاء
اعتصامهم.
ويطالب المعتصمون، الذين بدأوا تحركهم قبل
أيام عدة، بسرعة محاكمة رجال الشرطة والسياسيين المسؤولين عن أعمال العنف
التي أوقعت، وفقًا لمصادر رسمية، نحو 850 قتيلاً وآلاف الجرحى والمصابين
خلال 18 يومًا دامتها الانتفاضة.
خبرني - جرت مواجهات عنيفة السبت في ميدان
التحرير بوسط القاهرة بين قوات الشرطة وعدد من المتظاهرين، بعد أن فرقت
قوات الأمن اعتصامًا لمصابي وأهالي قتلى ثورة 25 يناير.
وأعلن محمد الشربيني، المتحدث الرسمي لوزارة
الصحة المصرية، أن إجمالي المصابين في الأحداث بلغ 507 مصابين، تم إسعاف
442 منهم في موقع الحادث، وتحويل 65 آخرين إلى مستشفيات، المنيرة العام،
وقصر العيني، وقصر العيني الفرنساوي، والشرطة، وصيدناوي، لافتًا إلى أن
حالتهم جميعًا مستقرة، ومن بينهم 19 مجندًا.
بدأت المواجهات، الأعنف منذ تنحي الرئيس
السابق حسني مبارك، صباح اليوم، وبحلول بعد الظهر احتدمت المواجهات، بينما
استخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق
المتظاهرين، ورد المئات منهم برشقها بالمقذوفات.
وأضرمت النيران في مركبة تابعة للشرطة سيطر
عليها المتظاهرون في ميدان التحرير، الذي كان بؤرة الانتفاضة الشعبية التي
أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 11 شباط.
وعاودت الشرطة انتشارها عدة مرات في محيط
الأحداث؛ حيث انطلقت مرارًا من الشوارع المؤدية إلى الميدان، بينما ردد
المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس
الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بمبارك.
وقال نشطاء إن مئات من ضباط الشرطة وأفراد من
الشرطة السرية والمرور والعمال وصلوا إلى الميدان نحو الساعة السابعة
والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وطلبوا من المعتصمين ترك الميدان، وأن
العمال حاولوا إغراق وسط الميدان بالمياه لكن المعتصمين رفضوا إنهاء
اعتصامهم.
ويطالب المعتصمون، الذين بدأوا تحركهم قبل
أيام عدة، بسرعة محاكمة رجال الشرطة والسياسيين المسؤولين عن أعمال العنف
التي أوقعت، وفقًا لمصادر رسمية، نحو 850 قتيلاً وآلاف الجرحى والمصابين
خلال 18 يومًا دامتها الانتفاضة.
وحاليًا يحاكم مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وقيادات أمنية بتهمة إصدار الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.