كنوز في اللغة العربية >> شاركونا
بعض معاني الأمثال
ღترك له الحبل على الغارب: قالته العرب لمن يرمي الحبل، على عنق الجمل، أو الناقة ليذهب حيث يشاء، ثم انسحب على من يفعل ما يريده دون أن يأبه لكلام الناس.
ღ أخذه برمته: الرمة قطعة حبل بالية. والمعنى أنه أخذه بجملته. فأصل المثل يرجع إلى رجل باع بعيرًا بحبل في عنقه.
ღدع العوراء تخطأك: والعوراء هي الخصلة المذمومة التي يصاب بها بعض الناس. وتخطأك، أي تتجاوزك، ويقال أنه أحكم مثل ضربته العرب.
ღسحابة صيف عن قليل تقشع: في الأصل يضرب لمن يقل استمراره في مكان ما.
ღحلقت بهم عنقاء مغرب: المقصود به كل أناس يهلكون في طريق أو بطريقة مجهولة، و«عنقاء مغرب» طائر خرافي كانت العرب تعتقد أنه يموت، ثم يقوم من رماده محلقًا مرة أخرى في الفضاء.
ღذهب الحمار بقرنين فعاد مصلوم الأذنين: يقال لمن يطمع في مال غيره فيخسر ما كان له.
ღ به داء ظبي: أي لا داء به؛ فالظبي عند العرب لا يمرض.
ღ ساق على ساق :
أي واحدٌ في إثر واحد يقولون : رُزق فلان ثلاثة أولاد ساقاً على ساق ،
وولدت فلانة ثلاثة على ساقٍ واحدة : أي بعضهم في إثر بعض ليس بينهم جارية و
( الساق على الساق فيما هو الفارياق ) كتاب لأحمد فارس الشدياق .
ღ لا أراه ولا يراني : يقال ذلك عند الإنزعاج من شخص غير مرغوب في لقائه قال شاعر على لسان الهرة :
قالت الهرةُ قولا جامعاً كل المعاني
أشتهي أن لا أرى القردَ ولا القردُ يراني
ღوافق شن طبقة: «شن»
رجل من العرب بحث كثيرًا عن امرأة حكيمة في مثل عقله فلم يجد، وفي إحدى
المرات قابله رجل في الطريق، طالبًا منه أن يركب معه على ناقته ليصل إلى
بلدته، وبعد أن ركب سأله شن: أتحملني أم أحملك؟ وعجب الرجل من السؤال فكيف
يحمله وهما معًا على ظهر دابة؟ ثم مرا بأناس يحصدون أحد المحاصيل فسأله شن:
هل أكل هؤلاء المحصول أم لا؟ ومرة أخرى هزّ الرجل رأسه تعجبًا فالمحصول ما
زال على الأرض فكيف يأكلونه؟ وعلى مشارف بلدة الرجل قابلتهم جنازة فسأله
شن: هل المحمول على النعش مات أم لا؟ وظن الرجل أن شنًا مجنون فأراد أن
يكرمه في منزله ثم يعطيه ما يحتاج إليه من الزاد حتى يمضي إلى سبيله،
وعندما دخل على ابنته حكى لها قصة الضيف الغريب، فأوضحت له الابنة الذكية
ما لم يفهمه من شن.
فـ« تحملني أم أحملك» معناها: تحدثني أم أحدثك حتى نقضي على ملل الطريق.
وسؤاله عن المحصول يعني: هل قبض أهله ثمنه أم لا؟ أما الميت فموته أو حياته مرهونان بما تركه من أثر، وإذا ما كان سيذكر به أم لا.
وحاول الرجل أن يبدو ذكيًا وهو يوضح لشن أنه فهم معنى كلامه، إلا أن الأخير
طلب منه أن يصارحه، وعندما علم بما حدث تزوج الابنة على الفور، ولم يكن
اسمها سوى «طبقة» .
ما اتفق لفظه واختلف معناه
العين
( ع ) هو الحرف الثامن عشر من حروف الهجاء ، وهو حرف مجهور رخو مخرجه من وسط الحلق .
والعين : حاسة البصر والرؤية للإنسان والحيوان .
وتطلق على الجاسوس الذي يبعث ليتجسس الأخبار .
وعلى ما يصاب به من حسد غيره له كما في قوله ( العين حق )
وعلى عين الماء وهي الينبوع الذي يخرج من الأرض .
وعلى عين الشمس : أي شعاعها الذي لا تثبت عليه عين المبصر له .
وعلى المال العتيد الحاضر
ويطلق العين على النقود وقيل الذهب خاصة .
وعلى حقيقة الشيء ، فيقال : جاء بالحق بعينه ، أي خالصا واضحا على حقيقته .
وعلى عين المتاع ويراد بها خياره والنفيس من كل شيء .
والعين : طائر أصفر البطن أخضر الظهر .
وتطلق العين على كبير القوم وشريفهم .
والعين : معجم لغوي ألفه الخليل بن احمد الفراهيدي ورتبه حسب الحروف الحلقية
وابتدأه بحرف العين .
جاء في أمثال العرب : " لا تطلب أثرا بعد عين " وهذا يضرب لمن ترك شيئا يراه ثم تبع أثره بعد فوته .
أخطاء لغوية شائعة
يقولون : ملأت الكأس من الحنفية
والصواب هو ملأت الكأس من الصنبور ، والصنبور قصبة يتسرب منها الماء سواء أكانت حديدا
أم رصاصا أو غيرهما .
يقولون : قضى في معهدنا سنة دراسية
والصواب قضى في معهدنا سنة مدرسية لأن السنة المدرسية لا تشمل فصل الصيف بينما تعني
السنة الدراسية سنة كاملة من الدراسة المتواصلة مما لا يتاح للطلاب في المدارس .
يقولون : أصيب فلان بدوخة ، وكلمة دوخة عامية شاع استعمالها
والصواب أن يقال أصيب فلان بدوار أو دوران .
يقولون : ذهبت إلى بيته الكائن في شارع كذا ...
والصواب ذهبت إلى بيته في شارع كذا ...
لأن كلمة ( الكائن ) حشو لا مسوغ لوجوده .
يقولون : جلس فلانٌ على الكنبة
والصواب : جلس على الأريكة فكلمة الكنبة أخذتها اللغة الفرنسية عن اللاتينية واليونانية .
و الأمر بالجلوس: لا يوجه إلا لمن كان نائمًا، أو ساجدًا. أما من كان قائمًا فيقال له: اقعد.
يقولون : وضع ثيابه في الدولاب
والصواب : وضع ثيابه في ( الصوان ) بكسر الصاد أو ضمها أو الصيان وجمعها ( أصونة ) وحجة أهل اللغة في ذلك أن كلمة ( دولاب ) فارسية الأصل .
يقولون : ملأ الكأس الفارغة
والصواب : ملأ القدح الفارغ أو الزجاجة الفارغة لأن ابن الأعرابي قال " لا تسمى الكأس كأساً إلا وفيها الشراب "
كثير منا يستخدم كلمة ( ممنون ) بمعنى ( شاكر ) وهي كلمة تركية أما في العربية فمعنى ممنون ( مقطوع ) وقد جاء في التزيل (( لهم أجر غير ممنون ))
يقولون : بلغت تكاليف الطعام والخادم مبلغ كذا
والصواب : بلغ ثمن الطعام وأجر الخادم .
أما التكاليف فهي جمع تكليف أو تكلفة بمعنى المشقة والعسر .
العيـــــــــــــــــون
الأعشى : الذي لا يبصر إذا أظلم عليه الوقت بالليل .
الأغطش : الضعيف البصر .
الأخفش : كذلك ويزيد عليه صغر العين .
الأحول : الذي ينظر إلى المحاجر .
الأقبل : الذي ينظر إلى عرض أنفه .
الأزرق : الأخضر الحدقة .
الأملح : الأشد من الأزرق .
الأدعج : الشديد سواد العين .
الأحور : الشديد سواد العين والشديد بياض الأبيض منها .
قصيدة شعرية عجيبة
نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ
والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .
من اليمين إلى اليسار في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ .... سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ... خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ... كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
كل الحب والتقدير لكمـ
بعض معاني الأمثال
ღترك له الحبل على الغارب: قالته العرب لمن يرمي الحبل، على عنق الجمل، أو الناقة ليذهب حيث يشاء، ثم انسحب على من يفعل ما يريده دون أن يأبه لكلام الناس.
ღ أخذه برمته: الرمة قطعة حبل بالية. والمعنى أنه أخذه بجملته. فأصل المثل يرجع إلى رجل باع بعيرًا بحبل في عنقه.
ღدع العوراء تخطأك: والعوراء هي الخصلة المذمومة التي يصاب بها بعض الناس. وتخطأك، أي تتجاوزك، ويقال أنه أحكم مثل ضربته العرب.
ღسحابة صيف عن قليل تقشع: في الأصل يضرب لمن يقل استمراره في مكان ما.
ღحلقت بهم عنقاء مغرب: المقصود به كل أناس يهلكون في طريق أو بطريقة مجهولة، و«عنقاء مغرب» طائر خرافي كانت العرب تعتقد أنه يموت، ثم يقوم من رماده محلقًا مرة أخرى في الفضاء.
ღذهب الحمار بقرنين فعاد مصلوم الأذنين: يقال لمن يطمع في مال غيره فيخسر ما كان له.
ღ به داء ظبي: أي لا داء به؛ فالظبي عند العرب لا يمرض.
ღ ساق على ساق :
أي واحدٌ في إثر واحد يقولون : رُزق فلان ثلاثة أولاد ساقاً على ساق ،
وولدت فلانة ثلاثة على ساقٍ واحدة : أي بعضهم في إثر بعض ليس بينهم جارية و
( الساق على الساق فيما هو الفارياق ) كتاب لأحمد فارس الشدياق .
ღ لا أراه ولا يراني : يقال ذلك عند الإنزعاج من شخص غير مرغوب في لقائه قال شاعر على لسان الهرة :
قالت الهرةُ قولا جامعاً كل المعاني
أشتهي أن لا أرى القردَ ولا القردُ يراني
ღوافق شن طبقة: «شن»
رجل من العرب بحث كثيرًا عن امرأة حكيمة في مثل عقله فلم يجد، وفي إحدى
المرات قابله رجل في الطريق، طالبًا منه أن يركب معه على ناقته ليصل إلى
بلدته، وبعد أن ركب سأله شن: أتحملني أم أحملك؟ وعجب الرجل من السؤال فكيف
يحمله وهما معًا على ظهر دابة؟ ثم مرا بأناس يحصدون أحد المحاصيل فسأله شن:
هل أكل هؤلاء المحصول أم لا؟ ومرة أخرى هزّ الرجل رأسه تعجبًا فالمحصول ما
زال على الأرض فكيف يأكلونه؟ وعلى مشارف بلدة الرجل قابلتهم جنازة فسأله
شن: هل المحمول على النعش مات أم لا؟ وظن الرجل أن شنًا مجنون فأراد أن
يكرمه في منزله ثم يعطيه ما يحتاج إليه من الزاد حتى يمضي إلى سبيله،
وعندما دخل على ابنته حكى لها قصة الضيف الغريب، فأوضحت له الابنة الذكية
ما لم يفهمه من شن.
فـ« تحملني أم أحملك» معناها: تحدثني أم أحدثك حتى نقضي على ملل الطريق.
وسؤاله عن المحصول يعني: هل قبض أهله ثمنه أم لا؟ أما الميت فموته أو حياته مرهونان بما تركه من أثر، وإذا ما كان سيذكر به أم لا.
وحاول الرجل أن يبدو ذكيًا وهو يوضح لشن أنه فهم معنى كلامه، إلا أن الأخير
طلب منه أن يصارحه، وعندما علم بما حدث تزوج الابنة على الفور، ولم يكن
اسمها سوى «طبقة» .
ما اتفق لفظه واختلف معناه
العين
( ع ) هو الحرف الثامن عشر من حروف الهجاء ، وهو حرف مجهور رخو مخرجه من وسط الحلق .
والعين : حاسة البصر والرؤية للإنسان والحيوان .
وتطلق على الجاسوس الذي يبعث ليتجسس الأخبار .
وعلى ما يصاب به من حسد غيره له كما في قوله ( العين حق )
وعلى عين الماء وهي الينبوع الذي يخرج من الأرض .
وعلى عين الشمس : أي شعاعها الذي لا تثبت عليه عين المبصر له .
وعلى المال العتيد الحاضر
ويطلق العين على النقود وقيل الذهب خاصة .
وعلى حقيقة الشيء ، فيقال : جاء بالحق بعينه ، أي خالصا واضحا على حقيقته .
وعلى عين المتاع ويراد بها خياره والنفيس من كل شيء .
والعين : طائر أصفر البطن أخضر الظهر .
وتطلق العين على كبير القوم وشريفهم .
والعين : معجم لغوي ألفه الخليل بن احمد الفراهيدي ورتبه حسب الحروف الحلقية
وابتدأه بحرف العين .
جاء في أمثال العرب : " لا تطلب أثرا بعد عين " وهذا يضرب لمن ترك شيئا يراه ثم تبع أثره بعد فوته .
أخطاء لغوية شائعة
يقولون : ملأت الكأس من الحنفية
والصواب هو ملأت الكأس من الصنبور ، والصنبور قصبة يتسرب منها الماء سواء أكانت حديدا
أم رصاصا أو غيرهما .
يقولون : قضى في معهدنا سنة دراسية
والصواب قضى في معهدنا سنة مدرسية لأن السنة المدرسية لا تشمل فصل الصيف بينما تعني
السنة الدراسية سنة كاملة من الدراسة المتواصلة مما لا يتاح للطلاب في المدارس .
يقولون : أصيب فلان بدوخة ، وكلمة دوخة عامية شاع استعمالها
والصواب أن يقال أصيب فلان بدوار أو دوران .
يقولون : ذهبت إلى بيته الكائن في شارع كذا ...
والصواب ذهبت إلى بيته في شارع كذا ...
لأن كلمة ( الكائن ) حشو لا مسوغ لوجوده .
يقولون : جلس فلانٌ على الكنبة
والصواب : جلس على الأريكة فكلمة الكنبة أخذتها اللغة الفرنسية عن اللاتينية واليونانية .
و الأمر بالجلوس: لا يوجه إلا لمن كان نائمًا، أو ساجدًا. أما من كان قائمًا فيقال له: اقعد.
يقولون : وضع ثيابه في الدولاب
والصواب : وضع ثيابه في ( الصوان ) بكسر الصاد أو ضمها أو الصيان وجمعها ( أصونة ) وحجة أهل اللغة في ذلك أن كلمة ( دولاب ) فارسية الأصل .
يقولون : ملأ الكأس الفارغة
والصواب : ملأ القدح الفارغ أو الزجاجة الفارغة لأن ابن الأعرابي قال " لا تسمى الكأس كأساً إلا وفيها الشراب "
كثير منا يستخدم كلمة ( ممنون ) بمعنى ( شاكر ) وهي كلمة تركية أما في العربية فمعنى ممنون ( مقطوع ) وقد جاء في التزيل (( لهم أجر غير ممنون ))
يقولون : بلغت تكاليف الطعام والخادم مبلغ كذا
والصواب : بلغ ثمن الطعام وأجر الخادم .
أما التكاليف فهي جمع تكليف أو تكلفة بمعنى المشقة والعسر .
العيـــــــــــــــــون
الأعشى : الذي لا يبصر إذا أظلم عليه الوقت بالليل .
الأغطش : الضعيف البصر .
الأخفش : كذلك ويزيد عليه صغر العين .
الأحول : الذي ينظر إلى المحاجر .
الأقبل : الذي ينظر إلى عرض أنفه .
الأزرق : الأخضر الحدقة .
الأملح : الأشد من الأزرق .
الأدعج : الشديد سواد العين .
الأحور : الشديد سواد العين والشديد بياض الأبيض منها .
قصيدة شعرية عجيبة
نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ
والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .
من اليمين إلى اليسار في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ .... سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ... خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ... كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
كل الحب والتقدير لكمـ