บ้าน
كيف ندرس مادة اللغة العربية؟؟؟؟
أصدقائي الطلاب
كيف ندرس مادة اللغة العربية؟؟؟؟....
سؤال يترددأحيانا على ألسنة بعض الطلاب, ورغم إقرارنا بأن لكل طالب ظروفه
وأسلوبه الذي يتناسب مع إمكاناته وظروفه, فإننا نستطيع أن نقترح طريقة ما
تسهل على الطالب الدراسة, وسنختصر في حديثنا قدر الإمكان.
أولاً: في دراسة النصوص الأدبية والتعبير:
1- نقرأ النص قراءة سليمة , نراعي فيها اللفظ السليم والتشكيل الصحيح.
2- نتعرف إلى سيرة الأديب الذي كتبه , فربما كان لها تأثير في معانيه.
3- نؤكد على فهم مناسبة النص وأسباب كتابته , لأن هذا يفيدنا في فهم النص.
مثلا: مناسبة قصيدة مقتل بزرجمهر , ليست قتل كسرى لوزيره بزرجمهر , وإنما قتل السلطان عبد الحميد للوالي المصلح مدحت باشا.
4-بعد قراءة النص , نحاول تبيّن الأفكار التي تتضمنها الأبيات , ونركز أكثر على الأبيات التي تقترن بفكرة محددة.
مثلا: قول الزركلي: جهروا بتحرير الشعوب / وخدعوك ياأم الحضارة.,يقترن بفكرة ( كشف خداع المستعمرين وتضليلهم...) .
5- ينبغي لنا أن نفهم الشرح فهماً, لاأن نحفظه عن ظهر قلب, وأن نعيد صياغته بطريقتنا الخاصة فهذا أفضل من حفظه أيا كان كاتب الشرح.
6-
نحاول إعراب بعض المفردات من النص. دون المبالغة في التركيز على الإعراب(
من كل بيت مفردة أو جملة تدل على حالة جديدة..) دون أن نفكر في حفظ الإعراب
كاملا , فهذا تعب لاجدوى منه.
7- نبحث عن بعض المشتقات( اسم الفاعل – اسم المفعول – الصفة المشبهة.........) والمصادر وأفعالها( أيضا باعتدال) والأساليب....
8-
إذا وجد في القصيدة مفردات غريبة نبحث عن معانيها,أو جموع نبحث عن مفردها.
أو كلمات جديدة مفردة نبحث عن جموعها, وقد لانحتاج لأكثر من مثال أو
مثالين من كل قصيدة.
9- في الحفظ , نركز على الأبيات التي تقترن بأفكارمحددة, نحفظها ونعيد كتابتها ومقارنتها بالكتاب لنتأكد من صحتها وخلوها من الخطأ.
10- يفضل في نهاية كل محور , أن نمتحن قدرتنا على مناقشة فكرة ما وتقديم الشاهد المناسب لها.
11- لامانع من قراءة بعض الموضوعات التي كتبناها خلال العام الدراسي, أو نماذج أخرى جيدة , للاطلاع وليس للحفظ.
(راجع طريقة كتابة الموضوعات وطريقة الموازنة في صفحة الإجابات )
ثانياً: في القواعد:
1- قراءة الأمثلة في الدروس وتتبعها لمعرفة كيفية استنتاج القاعدة منها.
2- قراءة القاعدة المدونة في الكتاب وتفهمها.
3- عند مراجعة كل درس يفضل العودة السريعة الى كتاب الأدب لمتابعة الحالات المشابهة.
4- قراءة الأمثلة المعربة, ومحاولة تقليدها بإعراب نماذج مشابهة نكتبها على منوالها.
5- عدم السعي وإتعاب النفس في إعراب النماذج الغريبة وذات الوجوه المتعددة, لأنها تستبعد أثناء وضع الأسئلة.
6- راجع رقم 6 في دراسة الأدب.
ثالثا: في القراءة:
1- كثيرون يهملون هذا الكتاب , وهذا خطأ جسيم.
2- قراءة المقالات كاملة, أو على الأقل تصفحها.
3- الإجابة على أسئلة الكتاب , وإضافة بعض الأسئلة – إذا أمكن- والبحث عن إجابات لها.
4- يمكنك الاعتماد على إجابات مدرسك في المدرسة- وهو الأفضل- أو أي مدرس تثق به.
ملاحظات
1- استبعاد
الحديث عن المذاهب والفنون لايعني إهمالها , والمراهنة على أن يأتي أحد
القسمين في الامتحان دون القسم الآخر مراهنة خاسرة في أغلب الأحيان. فلا
تهمل منها شيئاً. وللأسف طريقة دراستها والأسئلة التي تطرح حولها تعتمد على
الحفظ فانتبه لحفظ فقراتها جيداً.
2- مقالتا
الخشب والربيع , وقصة ذهاب وإياب , ومسرحية نهر الجنون , لاتهملها , بل
اقرأها وراجع دراستها جيداً , فربما ورد سؤال منها في الامتحان, وقد ورد في
دورة امتحانية سابقة سؤال من دراسة مسرحية نهر الجنون( راجع أسئلة الدورات
السابقة) .
3- يمكنك قراءة الفنون والمذاهب من الكتاب , أو من تلخيص أي مدرس تثق به , وليس هناك أية مشكلة.
وأخيراً
أرجو أن تتذكر مايلي:
1- هاجس
الخوف من امتحان مادة اللغة العربية, يجب أن تبعده عن تفكيرك, والخوف من
عدم إعطاء درجة عالية أو كاملة في التعبير والشرح, ليس هاجساً صحيحاً
فعندما يقدم لنا الطالب جميع الأفكار المطلوبة , بصياغة جيدة, دون نقص أو
خطأ يستحق أن يعطى الدرجة الكاملة , وكثيرون ينالونها.
2- لاتدع
أداءك لمادة يؤثر على أدائك للمادة التي تليها, وإخفاق بعض الطلاب في مادة
اللغة العربية, يعود في كثير من الأحيان إلى أدائهم غير الجيد في المواد
الأخرى, فيصلون إلى امتحان مادة اللغة العربية وقد فقدوا الدافع والحافز
إلى تقديمها بشكل جيد أو الاهتمام بها , فتكون النتيجة فشلاً.
مع أن
الطالب الذي يهتم بهذه المادة , قد يستطيع التعويض إن كان أداؤه سيئاً في
المواد السابقة , بحكم أن درجاتها عالية في الفرع الأدبي , ولابأس بها في
الفرع العلمي.
ملاحظة : الموضوع ليس من كتابتي .. بس كان عندياه وحبيت فيدكم .
أصدقائي الطلاب
كيف ندرس مادة اللغة العربية؟؟؟؟....
سؤال يترددأحيانا على ألسنة بعض الطلاب, ورغم إقرارنا بأن لكل طالب ظروفه
وأسلوبه الذي يتناسب مع إمكاناته وظروفه, فإننا نستطيع أن نقترح طريقة ما
تسهل على الطالب الدراسة, وسنختصر في حديثنا قدر الإمكان.
أولاً: في دراسة النصوص الأدبية والتعبير:
1- نقرأ النص قراءة سليمة , نراعي فيها اللفظ السليم والتشكيل الصحيح.
2- نتعرف إلى سيرة الأديب الذي كتبه , فربما كان لها تأثير في معانيه.
3- نؤكد على فهم مناسبة النص وأسباب كتابته , لأن هذا يفيدنا في فهم النص.
مثلا: مناسبة قصيدة مقتل بزرجمهر , ليست قتل كسرى لوزيره بزرجمهر , وإنما قتل السلطان عبد الحميد للوالي المصلح مدحت باشا.
4-بعد قراءة النص , نحاول تبيّن الأفكار التي تتضمنها الأبيات , ونركز أكثر على الأبيات التي تقترن بفكرة محددة.
مثلا: قول الزركلي: جهروا بتحرير الشعوب / وخدعوك ياأم الحضارة.,يقترن بفكرة ( كشف خداع المستعمرين وتضليلهم...) .
5- ينبغي لنا أن نفهم الشرح فهماً, لاأن نحفظه عن ظهر قلب, وأن نعيد صياغته بطريقتنا الخاصة فهذا أفضل من حفظه أيا كان كاتب الشرح.
6-
نحاول إعراب بعض المفردات من النص. دون المبالغة في التركيز على الإعراب(
من كل بيت مفردة أو جملة تدل على حالة جديدة..) دون أن نفكر في حفظ الإعراب
كاملا , فهذا تعب لاجدوى منه.
7- نبحث عن بعض المشتقات( اسم الفاعل – اسم المفعول – الصفة المشبهة.........) والمصادر وأفعالها( أيضا باعتدال) والأساليب....
8-
إذا وجد في القصيدة مفردات غريبة نبحث عن معانيها,أو جموع نبحث عن مفردها.
أو كلمات جديدة مفردة نبحث عن جموعها, وقد لانحتاج لأكثر من مثال أو
مثالين من كل قصيدة.
9- في الحفظ , نركز على الأبيات التي تقترن بأفكارمحددة, نحفظها ونعيد كتابتها ومقارنتها بالكتاب لنتأكد من صحتها وخلوها من الخطأ.
10- يفضل في نهاية كل محور , أن نمتحن قدرتنا على مناقشة فكرة ما وتقديم الشاهد المناسب لها.
11- لامانع من قراءة بعض الموضوعات التي كتبناها خلال العام الدراسي, أو نماذج أخرى جيدة , للاطلاع وليس للحفظ.
(راجع طريقة كتابة الموضوعات وطريقة الموازنة في صفحة الإجابات )
ثانياً: في القواعد:
1- قراءة الأمثلة في الدروس وتتبعها لمعرفة كيفية استنتاج القاعدة منها.
2- قراءة القاعدة المدونة في الكتاب وتفهمها.
3- عند مراجعة كل درس يفضل العودة السريعة الى كتاب الأدب لمتابعة الحالات المشابهة.
4- قراءة الأمثلة المعربة, ومحاولة تقليدها بإعراب نماذج مشابهة نكتبها على منوالها.
5- عدم السعي وإتعاب النفس في إعراب النماذج الغريبة وذات الوجوه المتعددة, لأنها تستبعد أثناء وضع الأسئلة.
6- راجع رقم 6 في دراسة الأدب.
ثالثا: في القراءة:
1- كثيرون يهملون هذا الكتاب , وهذا خطأ جسيم.
2- قراءة المقالات كاملة, أو على الأقل تصفحها.
3- الإجابة على أسئلة الكتاب , وإضافة بعض الأسئلة – إذا أمكن- والبحث عن إجابات لها.
4- يمكنك الاعتماد على إجابات مدرسك في المدرسة- وهو الأفضل- أو أي مدرس تثق به.
ملاحظات
1- استبعاد
الحديث عن المذاهب والفنون لايعني إهمالها , والمراهنة على أن يأتي أحد
القسمين في الامتحان دون القسم الآخر مراهنة خاسرة في أغلب الأحيان. فلا
تهمل منها شيئاً. وللأسف طريقة دراستها والأسئلة التي تطرح حولها تعتمد على
الحفظ فانتبه لحفظ فقراتها جيداً.
2- مقالتا
الخشب والربيع , وقصة ذهاب وإياب , ومسرحية نهر الجنون , لاتهملها , بل
اقرأها وراجع دراستها جيداً , فربما ورد سؤال منها في الامتحان, وقد ورد في
دورة امتحانية سابقة سؤال من دراسة مسرحية نهر الجنون( راجع أسئلة الدورات
السابقة) .
3- يمكنك قراءة الفنون والمذاهب من الكتاب , أو من تلخيص أي مدرس تثق به , وليس هناك أية مشكلة.
وأخيراً
أرجو أن تتذكر مايلي:
1- هاجس
الخوف من امتحان مادة اللغة العربية, يجب أن تبعده عن تفكيرك, والخوف من
عدم إعطاء درجة عالية أو كاملة في التعبير والشرح, ليس هاجساً صحيحاً
فعندما يقدم لنا الطالب جميع الأفكار المطلوبة , بصياغة جيدة, دون نقص أو
خطأ يستحق أن يعطى الدرجة الكاملة , وكثيرون ينالونها.
2- لاتدع
أداءك لمادة يؤثر على أدائك للمادة التي تليها, وإخفاق بعض الطلاب في مادة
اللغة العربية, يعود في كثير من الأحيان إلى أدائهم غير الجيد في المواد
الأخرى, فيصلون إلى امتحان مادة اللغة العربية وقد فقدوا الدافع والحافز
إلى تقديمها بشكل جيد أو الاهتمام بها , فتكون النتيجة فشلاً.
مع أن
الطالب الذي يهتم بهذه المادة , قد يستطيع التعويض إن كان أداؤه سيئاً في
المواد السابقة , بحكم أن درجاتها عالية في الفرع الأدبي , ولابأس بها في
الفرع العلمي.
ملاحظة : الموضوع ليس من كتابتي .. بس كان عندياه وحبيت فيدكم .
