บ้าน
س1/ تحدث عن عوامل ازدهار الأدب العربي الحديث؟
أ- التعليم: كان التعليم محدودًا ضيقًا نتيجة استبداد العثمانيين وكان يقتصر على بعض دور العلم
القديمة
والكتاتيب وفي عصر محمد علي أنشئت في مصر المدارس التخصصية العالية
والمدارس الابتدائية والثانوية وانتشرت أنواع التعليم المختلفة وأخذت
الدولة على عاتقها إرسالَ بعثات تعليمية إلى الغرب و كان من أثر هذه النهضة
التعليمية أن خرجت بالوطن العربي من عهود الظلام إلى عهود النور والمعرفة
وساعدت على تكوين الشخصية العربية والاتصال بالعصر ونمو الوعيين التحرري
والقومي.
ب- الطباعة: أحدثت الطباعة ثورة في الثقافة العامة فنُشرت الكتبُ بأعدادٍ ضخمةٍ وبأسعار زهيدةٍ وأدّت
رسالتها في طبع كتب التراث والكتب الحديثة وفي نشر الصحف والمجلات وقد كان لهذه المطابع أثرها
في التقارب الفكريّ والثقافي بين أقطار الوطن العربي.
ج- الترجمة: اقترنت بداياتها بالحملة الفرنسية وتمثلت في ترجمة الوثائق الرسمية والإدارية ثمّ ترجمت
بعض الكتب العلمية وازدهر فنّ الترجمة بعد أن هاجر إلى مصر عدد كبير من أدباء بلاد الشام و
صَحفييها ولقد ترجمت المسرحيات الكلاسيكيّة الفرنسية ومسرحيات شكسبير وازداد عدد القصص و
الروايات العالمية المترجمة وقد ساعدت الترجمة على نقل ثقافة الغرب إلى المشرق العربي وعن طريقها
عُرفت الفنون الأدبية كما عُرفت المذاهب الأدبية الجديدة .
د- الصّحافة: كانت الصحافة أولى ثمرات المطبعة فأصدرت أعداد من الصحف والمجلات ومنها:
(( الهلال- المقطم)) فكان أثر الصحف كبيراً في الحياة والأدب معاً فقد كانت المنهل الذي يستقي منهُ
الشعبُ العربي المعرفة وكان لها أثر بعيد في تكوين الرأي العام العربي وتوجيهه نحو التحرّر السياسيّ
والاجتماعيّ كما أنها أدت إلى العناية بفنّ القصّة والشعر الحديث وخلصت لغة الأدب من القيود و
ساعدت على تيسير الكتابة وتقريبها إلى جمهور القراء .
هـ- الجمعيات والجماعات الأدبـيـة: ظهرت بعض الجمعيات العربية من مفكري الوطن العربي الذين
تسلحوا بالوعي والإخلاص وكان لهذه الجمعيات دور في النهضة العلمية كإنشاء المدارس والحضّ على
التعليم ودور سياسي كنشر الوعي وفضح الاستبداد والتحريض على الثورة والدعوة إلى الاستقلال و
من هذه الجمعيات الجمعية العلمية السورية وجمعية المنتدى وحزب اللامركزية وجمعية العهد و الجمعية
العربية الفتاة أما الجماعات الأدبية (( كالرابطة القلمية )) في المهجر الشمالي و (( العصبة الأندلسية))
في المهجر الجنوبي .
أ- التعليم: كان التعليم محدودًا ضيقًا نتيجة استبداد العثمانيين وكان يقتصر على بعض دور العلم
القديمة
والكتاتيب وفي عصر محمد علي أنشئت في مصر المدارس التخصصية العالية
والمدارس الابتدائية والثانوية وانتشرت أنواع التعليم المختلفة وأخذت
الدولة على عاتقها إرسالَ بعثات تعليمية إلى الغرب و كان من أثر هذه النهضة
التعليمية أن خرجت بالوطن العربي من عهود الظلام إلى عهود النور والمعرفة
وساعدت على تكوين الشخصية العربية والاتصال بالعصر ونمو الوعيين التحرري
والقومي.
ب- الطباعة: أحدثت الطباعة ثورة في الثقافة العامة فنُشرت الكتبُ بأعدادٍ ضخمةٍ وبأسعار زهيدةٍ وأدّت
رسالتها في طبع كتب التراث والكتب الحديثة وفي نشر الصحف والمجلات وقد كان لهذه المطابع أثرها
في التقارب الفكريّ والثقافي بين أقطار الوطن العربي.
ج- الترجمة: اقترنت بداياتها بالحملة الفرنسية وتمثلت في ترجمة الوثائق الرسمية والإدارية ثمّ ترجمت
بعض الكتب العلمية وازدهر فنّ الترجمة بعد أن هاجر إلى مصر عدد كبير من أدباء بلاد الشام و
صَحفييها ولقد ترجمت المسرحيات الكلاسيكيّة الفرنسية ومسرحيات شكسبير وازداد عدد القصص و
الروايات العالمية المترجمة وقد ساعدت الترجمة على نقل ثقافة الغرب إلى المشرق العربي وعن طريقها
عُرفت الفنون الأدبية كما عُرفت المذاهب الأدبية الجديدة .
د- الصّحافة: كانت الصحافة أولى ثمرات المطبعة فأصدرت أعداد من الصحف والمجلات ومنها:
(( الهلال- المقطم)) فكان أثر الصحف كبيراً في الحياة والأدب معاً فقد كانت المنهل الذي يستقي منهُ
الشعبُ العربي المعرفة وكان لها أثر بعيد في تكوين الرأي العام العربي وتوجيهه نحو التحرّر السياسيّ
والاجتماعيّ كما أنها أدت إلى العناية بفنّ القصّة والشعر الحديث وخلصت لغة الأدب من القيود و
ساعدت على تيسير الكتابة وتقريبها إلى جمهور القراء .
هـ- الجمعيات والجماعات الأدبـيـة: ظهرت بعض الجمعيات العربية من مفكري الوطن العربي الذين
تسلحوا بالوعي والإخلاص وكان لهذه الجمعيات دور في النهضة العلمية كإنشاء المدارس والحضّ على
التعليم ودور سياسي كنشر الوعي وفضح الاستبداد والتحريض على الثورة والدعوة إلى الاستقلال و
من هذه الجمعيات الجمعية العلمية السورية وجمعية المنتدى وحزب اللامركزية وجمعية العهد و الجمعية
العربية الفتاة أما الجماعات الأدبية (( كالرابطة القلمية )) في المهجر الشمالي و (( العصبة الأندلسية))
في المهجر الجنوبي .
