قضايا تعيق التنمية المستدامة بالمغرب
مقدمـة:
رغم ما حققه المغرب من تقدم في بعض المجالات، فالتنمية مازالت تعاني من مجموعة من الإكراهات.
- فما هي هذه الإكراهات والعوائق؟
- وفيم يتشخص أثرها على التنمية المستدامة؟
І - تنعكس الإكراهات الطبيعية على التنمية المستدامة:
من بين الإكراهات التي تعيق التنمية المستدامة بالمغرب، هناك:
- تذبذب المناخ وعدم انتظام التساقطات وقلة الأراضي الصالحة للزراعة مع تدهور التربة.
-
تضرر الوسط الطبيعي بسبب تعرضه لسلسلة من الأضرار الناتجة عن الضغط البشري
الذي أدى إلى الاستغلال المفرط للمياه واستنزاف الفرشة المائية وانتشار
ظاهرة الملوحة، كما هدد الواحات بزحف الرمال.
تضرر الوسط الطبيعي بسبب تعرضه لسلسلة من الأضرار الناتجة عن الضغط البشري
الذي أدى إلى الاستغلال المفرط للمياه واستنزاف الفرشة المائية وانتشار
ظاهرة الملوحة، كما هدد الواحات بزحف الرمال.
ІІ - يؤثر النمو الديمغرافي بالمغرب على التنمية الاقتصادية:
يؤدي
التزايد السكاني السريع خاصة بالمدن إلى انتشار البطالة، حيث تتقلص نتائج
التطور الاقتصادي بفعل الوثيرة المتزايدة للنمو الديمغرافي.
التزايد السكاني السريع خاصة بالمدن إلى انتشار البطالة، حيث تتقلص نتائج
التطور الاقتصادي بفعل الوثيرة المتزايدة للنمو الديمغرافي.
يحول هذا النمو السكاني السريع دون إرضاء الحاجيات الضرورية للسكان في مجال التعليم والصحة والتغذية والسكن.
خاتمة:
رغم المجهودات التي يبذلها المغرب، فإن نجاح التنمية المستدامة مازال يواجه عدة عراقيل.