ملخص درس المناعة
ملاحظة: من فضلكم اذا كان هناك اي خطأ ان يتم التبليغ عليه لتعم الفائدة.
فأتمنى أن ينال الموضوع رضاكم واستحسانكم.
دور البروتينات في الدفاع عن الذات
تستطيع
العضوية التمييز بين ما هو ذات و بما هو لا ذات و يتبع جرح جلد برد فعل
مناعي التهابي ينتهي بتخريب جميع العناصر الغريبة عن الذات .
مراحل الاستجابة:
المرحلة الأولى
:دخول الجسم الغريب إلى الذات عن طريق جرح ثم تكاثره هنا يحدث تحسس الجهاز
المناعي لعنصر اللاذات فيلاحظ احمرا في المنطقة نتيجة تدفق الدم و تباطؤ
حركته و انتفاخ و ألام في المنطقة بسبب تنبيه النهايات العصبية الحسية.
المرحلة الثانية: اجتياح الخلايا البلعمية و الخلايا البيضاء لمنطقة الالتهاب و قضائها على عنصر اللاذات بظاهرة البلعمة.
حيث
تتثبت بروتينا المتممة على أغشية البكتيريا و تنجذب لها الكريات البيضاء و
تشكل أرجل كاذبة لتحيط بها ثم تكون فجوة ابتلاع تشكل الأجسام المحللة
الليزوزم تلتصق الأجسام الأولية بالفجوات الهاضمة لتفرغ فيها الإنزيمات
المحللة و تتكون بذلك ليزوزومات ثانوية.
الهضم يحدث داخل الليزوزم الثانوي هضم الجسم الغريب
.
الذات و اللاذات:
تحمل
الخلايا اللمفاوية على سطحها بروتينات سكرية نوعية خاصة بالفرد تسمح
للخلايا البلعمية للتعرف على ما إذا كانت تنتمي إلى العضوية أم لا.
تعرف
هذه البروتينات السطحية بمولدات الضد للذات و تتحكم في تركيبها مورثات
متواجدة على الصبغي رقم 6 عند الإنسان تكون مولدات الضد هذه مميزة للفرد
فهي تمثل محددات الذات –بطاقة هوية حيوية للكائن الحي-
الذات: مجموعه من الجزيئات الخاصة بالفرد محمولة على أغشية خلايا الجسم .
دراسة بنية الغشاء الهيولي :
يتكون الغشاء الهيولي من ثلاث وريقات التي تختلف عن بعضها من حيث شراهتها للالكترونات
-وريقتان عاتمتان تفصلهما طبقة نيرة و منه أتى مصطلح الغشاء الثلاثي الأجزاء .
الطبقة الأولى خارجية تقع جهة الوسط الخارجي للخلية و تتميز بوجود غشاء ليفي و الطبقة الثانية داخليه تقع جهة الهيولي الأساسية.
و
يتركب الغشاء الهيولي : 49 بالمئة بروتينات و 43 بالمئة دسم و 8 بالمئة
سكريات.معظم العناصر المكونة للغشاء الهيولي ليست مستقرة فهي قادرة على
التنقل على جانبي الغشاء الهيولي لذلك نقول إن الغشاء الهيولي ثلاثي
الأجزاء و ذو بنية فسيفسائي مائع.
Cmh معقد التوافق النسيجي الرئيسي
cmh إن مورثات
كما
في المورثات الأخرى تشرف على تركيب البروتينات محددات الذات و هي بروتينات
خاصة من طبيعة جليكوبروتينية متمركزة على أغشية جميع خلايا الفرد ماعدا
كريات الدم الحمراء و
مورثات متواجدة على الصبغي رقم 6 عند الإنسان و بها يتوقف التعرف على الذات.
:cmh و توجد ثلاث أنواع من HLA تعرف هذه البروتينات عند الإنسان بمولدات الضد اللمفاوية البشرية
موجود على سطح كل الخلايا ذات نواة .Hla1
موجود على سطح الخلايا اللمفاوية و الخلايا البالعة فقط. HLA2
بروتينات حرة في الوسط الداخلي.HLA3
abo نظام مولدات الضد
معنى الارتصاص: لا يوجد عند الشخص في نفس الوقت الراصات و مولدات التراص من نفس النوع.
.Bو ضد A و منه يوجد نوعين من الراصات ضد AوB يوجد نوعين من مولد الضد –مولدالتراص-
الراصات
:تسبب عملية نقل الدم غير متوافقة عند شخص أخر يحمل أجساما مضادة ضد كريات
الدم الحمراء المحقونة في تفاعل سريع حيث تتسبب في عملية ارتصاص تؤدي إلى
انحلال الكريات الدموية الحمراء في الأوعية .
قوانين نقل الدم :
يجب
تجنب حقن عند الشخص المستقبل للدم مولدات ضد موافقة مع الأجسام المضادة
الموجودة في دمه مقارنة المستقبلات الغشائية الموجودة على سطح أغشية
الكريات الدموية :
abo تتشكل جميع مولدات النظام
من نفس السلاسل السكرية المتعددة ماعدا تغيير في المركب النهاتي حيث تكون هذه السكريات مرتبطة ببتيدات الغشاء الهيولي .
aعلى مستوى كريات الزمر
استيل غلاكتوز أمين nفان المركب النهائي يتمثل في
b بينما على مستوى كريات الزمر
غلاكتوزd فان المركب النهائي يتمثل في
لا المركب الأول و لا المركب الثانيo لا تحمل كريات الزمر
ab تحمل كريات الدم للزمرة
كلا المركبين النهائيين في محدداتها الغشائية أي
اdاستيل غلاكتوز أمين و غلاكتوز n
عامل الريزوس..
إضافة إلى الزمر الدموية . يوجد عامل أخر للتمييز بين الزمر الدموية و يدعى بعامل الريزوس و هو عبارة عن محدد ذات غشائي.
rh+فالأشخاص الذين يحملون هذا المولد الضد الغشائي يرمز لهم ب
rh-و الأشخاص الذين لا يحملون هذا المولد الضد يرمز لهم ب
abo تقع مورثات نظام عند الإنسان على الصبغي رقم 9 عند الإنسان .
rhنظام تشفير لبروتينية مورثة موجودة على الصبغي رقم 1 عند الإنسان.
مفهوم اللاذات :
يعرف اللاذات بمولد الضد أي تمثل كل جزيئه مختلفة عن الذات و قادرة على
توليد استجابة مناعية يكون مصدرها خارجي أي جسم غريب أو داخلي ينتج عن
تغيرات في البنية الجزئية للذات.
تدعى أجزاء اللاذات بمحددات مولد الضد.
خصائصها: مولدات الضد قادرة على تحريض الجهاز المناعي و توليد استجابة مناعية تتميز بظواهر خلوية و خلطيه –إنتاج الأجسام المضادة-
و
تتميز مولدات الضد كذلك بالقدرة على التفاعل المناعي الارتباط الجزيئي
بالأجسام المضادة المركبة ضدها حيث تحدد مولدات الضد نوع الأجسام المضادة
المنتجة.
طرق التعرف على محددات المستضد
1.تدخل الأجسام المضادة:
يسبب دخول جزيئات غريبة في بعض الأحيان إلى العضوية إلى إنتاج مكثف
لجزيئات تختص بالدفاع عن الذات تدعى الأجسام المضادة و هي جزيئات ذات طبيعة
بروتينية تنتمي إلى مجموعة الغلوبلينات المناعية ينتجها الذات +العضوية+
عند حقنه بمستضد.
يوجد نوعين من الأجسام المضادة :
-حرة تسري في مصل الدم و السوائل الأخرى.
-ثابتة على سطح نوع من الخلايا المناعية تسمى الخلايا اللمفاوية .
يرتبط الجسم المضاد بالمستضد ارتباطا نوعيا في موقع التثبيت و يشكلان معا معقد مستضد جسم مضاد يدعى المعقد المناعي و يؤدي إلى
-إبطال مفعول مولد الضد و منع انتشاره في الذات حيث يثبط اتصاله بالخلايا البلعمية الأخرى .
-تسهيل عملية البلعمة : بعد تشكل المعقد المناعي يتم بعدها التخلص منه عن طريق عملية البلعمة.
بنية الأجسام المضادة :
هي
بروتينات ذات جزيئات كروية تعرف بالغلوبلنات المناعية و التي تقابل 20 من
بروتينات البلازما و المتمثلة في غالب الأحيان في غاماغلوبين.
Y تبدي بنية ذات بناء جانبي و هي شبيهة بالحرف
تتكون كل جزيئه من الأجسام المضادة من أربع سلاسل من متعددات البيبتيد المرتبطة فيما بينها بروابط ثنائية الكبريت :
-سلسلتين ثقيلتين
-سلسلتين خفيفتين متشابهتين بالنسبة إلى نفس القسم من الأجسام المضادة.
تتكون
كل سلسلة من منطقة ثابتة و مشتركة لنفس النوع من الأجسام المضادة و منطقة
متغيرة التي تميز نوع الجسم المضاد حسب مولد الضد الذي أدى إلى تشكل الجسم
المضاد .
تكون نهاية المنطقتين المتغيرتين لسلسلة ثقيلة و سلسلة خفيفة .. مناطق تثبيت مولد الضد.
البلعمة
: تهاجم الخلايا المتعددة النوى المعقد المناعي و يرتبط القضاء عليها
بخلايا ذات حجم اكبر تدعى بالخلايا الملتهمة الكبيرة و التي لا يمكن
مصادفتها إلا في الأنسجة .
يتثبت
المعقد المناعي على ا لمستقبلات الغشائية النوعية للبلعميات الكبيرة بفضل
التكامل البنيوي بين هذه المستقبلات و بين موقع تثبيت خاص يوجد على مستوى
الجزء الثابت للجسم المضاد و لا يعتبر ذلك ارتباطا قويا و هو حالة انجذاب
كيميائي.
يحاط المعقد المناعي بأرجل كاذبة ليشكل حويصل المعقد المناعي يسمى فجوة ابتلاع .
يتشكل
الليزوزوم الثانوي تلتصق الأجسام المحللة الأولية بالفجوات البالعة لتفرغ
فيها الإنزيمات المحلل تسمى الفجوة في هذه الحالة الليزوزوم الثانوي أين
يخرب المعقد المناعي.
الهضم : يحدث داخل الليزوزوم الثانوي هضم المعقد بشكل كلي او جزئي .
مصدر الأجسام المضادة:
يتبع العديد من إصابات العضوية تورم العقد اللمفاوية تظهر الدراسة
النسيجية للعقد اللمفاوية إثناء إصابتها تضاعف الخلايا بصورة معتبرة تدعى
هذه الخلايا التي هي كريات بيض أحادية النواة بالخلايا اللمفاوية.
و
تعتبر الخلايا اللمفاوية ... احد أنواع الخلايا اللمفاوية حيث يزداد عددها
في العقد اللمفاوية كما تزداد أعداد الخلايا البلازمية التي تنشا من تمايز
اللمفاويات في نخاع العظم بعد تماس الذات بمولد ضد أو أكثر.
LB تعريف الخلايا
هي
الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة و كل هذه الخلايا متدخلة في
الاستجابة المناعية ذات الوساطة الخلطية تنشا من الخلايا الأصلية المتواجدة
في الكبد و نخاع العظم الأحمر عند الجنين و فقط في نخاع العظام بعد
الولادة.
خصائصها:
تشكل و تكتسب خصائصها في نخاع العظم الأحمر
غشاؤها مجعد
IGM و IGD تتميز بوجود أجسام مضادة من نمطي على سطح غشائها الخارجي.
منفذة للاستجابة المناعية الخلطية.
منشؤها:
الكبد و نخاع العظم و تكسب كفاءتها في نخاع العظم.
آلية الانتقاء النسيلي للمفاويات البائية:
على محددات المستضد مباشرة و تثبته على مستقبلاتها حيث يتم ذلك بانتخاب لمة من LB تتعرف الخلايا
تمتلك مستقبلات غشائية متكاملة بنيويا مع محددات المستضد انه الانتخاب اللمي LB
يطرأ
على الخلايا اللمفاوية المنتخبة و المنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه
الأخيرة إلى خلايا منفذه منتجة للأجسام المضادة تحت تأثير رسائل مناعية
تسمى الليمفوكيناتbذات ذاكرة و يتم تنشيط و تكاثر الخلايا Bm و خلايا
(خلايا بلازمية)
ان
التعرف على محددات مولد الضد و الذي أدى إلى انتخاب مجموعة من الخلايا
اللمفاوية لا يكفي لإثارة تكاثرها حيث يتطلب ذلك تعاون بين الخلايا
اللمفاوية البائية و التائية لإتمام الاستجابة الخلطية و إنتاج الأجسام
المضادة كما يتطلب عوامل النمو و تمايز الليمفوكينات.
خصائص تمايز اللمفاويات البائية :
إن
الدليل على نضج الخلايا اللمفاوية البائية و جود أجسام مضادة غشائية سطحية
تكون هذه الخلايا قادرة على التعرف على مولد الضد الذي يؤدي إلى تنشيطها و
تحولها إلى خلايا بلازمية يعطى تدريجيا خلايا متخصصة في إنتاج و إفراز
الأجسام المضادة و أهم خصائص هذا التمايز :
اكتساب الخلية البلازمية لنواة كبيرة و قاعدية.
زيادة حجم الخلية
تطور هام الشبكة الهيولية الفعالة المسؤولة على تركيب بروتينات الأجسام المضادة.
تطور هام لجهاز غولجي و الحويصلات الإفرازية المسؤولة على تخريب و اطراح الأجسام المضادة
زيادة عدد الميتوكندريات
الخلايا اللمفاوية التائية :
يتم التخلص من المستضد إثناء الاستجابة المناعية التي تتوسطها الخلايا بصنف ثاني من الخلايا اللمفاوية هي الخلايا
اللمفاوية التائية السامة :LTc
آلية عمل الخلايا التائية السامة
تلتصق
الخلايا التائية السامة بالخلايا المستهدفة حيث تتعرف عليها و تحديدا على
المستضد النوعي بواسطة مستقبلات غشائية مكملة لمحددات المستضد
-يثير تماس الخلايا اللمفاوية التائية السامة مع المستضد إفراز البرفورين بروتين ثاقب مع بعض الإنزيمات الحالة.
يشكل بروتين البرفورين قنوات في غشاء الخلية المستهدفة مسببة في تخريبها و موتها نتيجة لتسرب محتواها إلى داخل الخلية
البارزة HLA يرتبط النشاط التحليلي للخلايا التائية السامة بضرورة التعرف على محددات مولد الضد و جزيئات
على سطح الخلايا المستهدفة.
مصدر الخلايا اللمفاوية التائية السامة:
تتشكل
جميع الخلايا التائية في نخاع العظم الأحمر ثم تنتقل الخلايا الطلائعية
التائية الغير ناضجة بواسطة الدم إلى الغدد الصعترية أين تنقسم عدة
انقسامات ثم يتوقف هذا النشاط لتصبح خلايا ناضجة بعد اكتسابها لمستقبلات
المستضد عند الإنسانHLA و القدرة على التعرف على الذات بواسطة المستضد
اللمفاوي البشري
و هي طبيعة بروتينية سكرية تسمح بتمييز الخلايا اللمفاوية CD يرمز لمستضدات التمييز بالرمز
التائية فيما بينها و على هذا الأساس نميز بين الخلايا التائية فيما بينها :
1.بوظيفتها المعينة مساعدة أو قاتلة أو محرضة
LT4 و LT8نميز بين CD4و CD8.بوجود
LT8تتمايز و تعطي LT4
LTC تتمايز و تعطي LT8
شرح تجربة ماربروك : آلية تحفيز الخلايا البائية و التائية :
عندما
تكون الخلايا اللمفاوية بتماس مباشر أو غير مباشر عبر غشاء نفوذ مع
الخلايا اللمفاوية فان عدد الأجسام المضادة يكون كبيرا إما عندما تكون
الخلايا اللمفاوية البائية بمفردها فان عدد الخلايا البلازمية المفرزة
للأجسام المضادة قليلا.
و
منه نستخلص من هذه التجربة إن ظهور الخلايا البلازمية و إنتاج الأجسام
المضادة يتطلب تعاون بين البائية و التائية و يتم هذا التعاون عن طريق مواد
منحلة تسمى المبلغات الكيميائية المناعية أي عن طريق خلطي و لا يتطلب
التماس المباشر بين النمطين من الخلايا .
عند
فصل البائية عن التائية بغشاء نفوذ للمواد المنحلة كان تشكل الخلايا
المفرزة للأجسام المضادة كبيرا و يدل على مرور مواد منحلة من جانب إلى أخر
تسمى هذه المبلغات الكيميائية بالانترلوكينات .
تنتمي الانترلوكينات إلى مجموعه هامة من عوامل النمو و التمايز .
حوصلة :
تبتلع
الخلية البالعة مولد الضد الذي تحدده كعنصر من اللاذات فتقوم ببلعمته و
تفككه إلى جزيئات بسيطة و تبقى محتفظة بأنواع جزيئية تميز مولد الضد تتمثل
في محددات الضد .
تنتقل
محددات الضد إلى السطح الخلوي ثم تطرح بقايا مولد الضد في حين تثبت محددات
الضد على غشاء البلعميات و تسمى في هذه الحالة الخلية البلعمية hla لتصبح
بتماس مع الخلايا اللمفاوية المجاورة حيث تكون محددات الضد مرتبطة
بالخلية العارضة المستضد.
1hla تتعرض الخلايا اللمفاوية التي تتوضع جنبا إلى جنب مع الخلايا البالعة الكبيرة على محدد مولد الضد المتحد مع
تدخل الخلايا اللمفاوية البائية :
تنطلق من الخلايا البائية الاستجابة المناعية الخلطية و الأجزاء المنفذة فيها هي الأجسام المضادة .
تتعرف الخلايا البائية على محددات المستضد مباشرة و تثبته على مستقبلاتها الغشائية الخاصة.
تحت
تأثير الليمفوكينات فان الخلايا البائية المنشطة تتكاثر تحت تأثير عامل
النمو الناتج من خلية التائية المساعدة التي تكون محسسة ضد نفس مولد الضد.
عندما
يصل العدد من البائية ما يكفي لضد المستضد تتمايز الخلايا البائية إلى
خلايا بلازمية منتجة للأجسام المضادة و خلايا البائية ذات ذاكرة التي تحتفظ
بخصائص محددات المستضد كما تمتلك على أغشيتها جزيئات الجسم المضاد الخاص
لمحددات المستضد لكنها لا تتدخل في تنفيذ الاستجابة الخلطية التي تنفذها
الأجسام المضادة.
تدخل الخلايا اللمفاوية التائية :
الخلايا
التائية هي مصدر الاستجابة المناعية ذات الوساطة الخلوية و يعتمد ذلك
بمحدد المستضد حيث يكون انتقاء نساءل من الخلايا التائية في حالة مستضدات
ذات طبيعة بيبتيدية ناتجة عن بروتينات داخلية المنشأ حيث تقدم على سطح
أغشية التي تنفذ الرد المناعي الخلوي اللمفاويات السامية.lt8إلى الخلايا
hla1الخلايا العارضة مرتبطا بجزيئات
تحدث الاستجابة الخلطية و الخلوية معا لكن قد تكون أحداهما أكثر فعالية من الثانية و هذا حسب طبيعة مولد الضد.
تستطيع
العضوية التمييز بين ما هو ذات و بما هو لا ذات و يتبع جرح جلد برد فعل
مناعي التهابي ينتهي بتخريب جميع العناصر الغريبة عن الذات .
مراحل الاستجابة:
المرحلة الأولى
:دخول الجسم الغريب إلى الذات عن طريق جرح ثم تكاثره هنا يحدث تحسس الجهاز
المناعي لعنصر اللاذات فيلاحظ احمرا في المنطقة نتيجة تدفق الدم و تباطؤ
حركته و انتفاخ و ألام في المنطقة بسبب تنبيه النهايات العصبية الحسية.
المرحلة الثانية: اجتياح الخلايا البلعمية و الخلايا البيضاء لمنطقة الالتهاب و قضائها على عنصر اللاذات بظاهرة البلعمة.
حيث
تتثبت بروتينا المتممة على أغشية البكتيريا و تنجذب لها الكريات البيضاء و
تشكل أرجل كاذبة لتحيط بها ثم تكون فجوة ابتلاع تشكل الأجسام المحللة
الليزوزم تلتصق الأجسام الأولية بالفجوات الهاضمة لتفرغ فيها الإنزيمات
المحللة و تتكون بذلك ليزوزومات ثانوية.
الهضم يحدث داخل الليزوزم الثانوي هضم الجسم الغريب
.
الذات و اللاذات:
تحمل
الخلايا اللمفاوية على سطحها بروتينات سكرية نوعية خاصة بالفرد تسمح
للخلايا البلعمية للتعرف على ما إذا كانت تنتمي إلى العضوية أم لا.
تعرف
هذه البروتينات السطحية بمولدات الضد للذات و تتحكم في تركيبها مورثات
متواجدة على الصبغي رقم 6 عند الإنسان تكون مولدات الضد هذه مميزة للفرد
فهي تمثل محددات الذات –بطاقة هوية حيوية للكائن الحي-
الذات: مجموعه من الجزيئات الخاصة بالفرد محمولة على أغشية خلايا الجسم .
دراسة بنية الغشاء الهيولي :
يتكون الغشاء الهيولي من ثلاث وريقات التي تختلف عن بعضها من حيث شراهتها للالكترونات
-وريقتان عاتمتان تفصلهما طبقة نيرة و منه أتى مصطلح الغشاء الثلاثي الأجزاء .
الطبقة الأولى خارجية تقع جهة الوسط الخارجي للخلية و تتميز بوجود غشاء ليفي و الطبقة الثانية داخليه تقع جهة الهيولي الأساسية.
و
يتركب الغشاء الهيولي : 49 بالمئة بروتينات و 43 بالمئة دسم و 8 بالمئة
سكريات.معظم العناصر المكونة للغشاء الهيولي ليست مستقرة فهي قادرة على
التنقل على جانبي الغشاء الهيولي لذلك نقول إن الغشاء الهيولي ثلاثي
الأجزاء و ذو بنية فسيفسائي مائع.
Cmh معقد التوافق النسيجي الرئيسي
cmh إن مورثات
كما
في المورثات الأخرى تشرف على تركيب البروتينات محددات الذات و هي بروتينات
خاصة من طبيعة جليكوبروتينية متمركزة على أغشية جميع خلايا الفرد ماعدا
كريات الدم الحمراء و
مورثات متواجدة على الصبغي رقم 6 عند الإنسان و بها يتوقف التعرف على الذات.
:cmh و توجد ثلاث أنواع من HLA تعرف هذه البروتينات عند الإنسان بمولدات الضد اللمفاوية البشرية
موجود على سطح كل الخلايا ذات نواة .Hla1
موجود على سطح الخلايا اللمفاوية و الخلايا البالعة فقط. HLA2
بروتينات حرة في الوسط الداخلي.HLA3
abo نظام مولدات الضد
معنى الارتصاص: لا يوجد عند الشخص في نفس الوقت الراصات و مولدات التراص من نفس النوع.
.Bو ضد A و منه يوجد نوعين من الراصات ضد AوB يوجد نوعين من مولد الضد –مولدالتراص-
الراصات
:تسبب عملية نقل الدم غير متوافقة عند شخص أخر يحمل أجساما مضادة ضد كريات
الدم الحمراء المحقونة في تفاعل سريع حيث تتسبب في عملية ارتصاص تؤدي إلى
انحلال الكريات الدموية الحمراء في الأوعية .
قوانين نقل الدم :
يجب
تجنب حقن عند الشخص المستقبل للدم مولدات ضد موافقة مع الأجسام المضادة
الموجودة في دمه مقارنة المستقبلات الغشائية الموجودة على سطح أغشية
الكريات الدموية :
abo تتشكل جميع مولدات النظام
من نفس السلاسل السكرية المتعددة ماعدا تغيير في المركب النهاتي حيث تكون هذه السكريات مرتبطة ببتيدات الغشاء الهيولي .
aعلى مستوى كريات الزمر
استيل غلاكتوز أمين nفان المركب النهائي يتمثل في
b بينما على مستوى كريات الزمر
غلاكتوزd فان المركب النهائي يتمثل في
لا المركب الأول و لا المركب الثانيo لا تحمل كريات الزمر
ab تحمل كريات الدم للزمرة
كلا المركبين النهائيين في محدداتها الغشائية أي
اdاستيل غلاكتوز أمين و غلاكتوز n
عامل الريزوس..
إضافة إلى الزمر الدموية . يوجد عامل أخر للتمييز بين الزمر الدموية و يدعى بعامل الريزوس و هو عبارة عن محدد ذات غشائي.
rh+فالأشخاص الذين يحملون هذا المولد الضد الغشائي يرمز لهم ب
rh-و الأشخاص الذين لا يحملون هذا المولد الضد يرمز لهم ب
abo تقع مورثات نظام عند الإنسان على الصبغي رقم 9 عند الإنسان .
rhنظام تشفير لبروتينية مورثة موجودة على الصبغي رقم 1 عند الإنسان.
مفهوم اللاذات :
يعرف اللاذات بمولد الضد أي تمثل كل جزيئه مختلفة عن الذات و قادرة على
توليد استجابة مناعية يكون مصدرها خارجي أي جسم غريب أو داخلي ينتج عن
تغيرات في البنية الجزئية للذات.
تدعى أجزاء اللاذات بمحددات مولد الضد.
خصائصها: مولدات الضد قادرة على تحريض الجهاز المناعي و توليد استجابة مناعية تتميز بظواهر خلوية و خلطيه –إنتاج الأجسام المضادة-
و
تتميز مولدات الضد كذلك بالقدرة على التفاعل المناعي الارتباط الجزيئي
بالأجسام المضادة المركبة ضدها حيث تحدد مولدات الضد نوع الأجسام المضادة
المنتجة.
طرق التعرف على محددات المستضد
1.تدخل الأجسام المضادة:
يسبب دخول جزيئات غريبة في بعض الأحيان إلى العضوية إلى إنتاج مكثف
لجزيئات تختص بالدفاع عن الذات تدعى الأجسام المضادة و هي جزيئات ذات طبيعة
بروتينية تنتمي إلى مجموعة الغلوبلينات المناعية ينتجها الذات +العضوية+
عند حقنه بمستضد.
يوجد نوعين من الأجسام المضادة :
-حرة تسري في مصل الدم و السوائل الأخرى.
-ثابتة على سطح نوع من الخلايا المناعية تسمى الخلايا اللمفاوية .
يرتبط الجسم المضاد بالمستضد ارتباطا نوعيا في موقع التثبيت و يشكلان معا معقد مستضد جسم مضاد يدعى المعقد المناعي و يؤدي إلى
-إبطال مفعول مولد الضد و منع انتشاره في الذات حيث يثبط اتصاله بالخلايا البلعمية الأخرى .
-تسهيل عملية البلعمة : بعد تشكل المعقد المناعي يتم بعدها التخلص منه عن طريق عملية البلعمة.
بنية الأجسام المضادة :
هي
بروتينات ذات جزيئات كروية تعرف بالغلوبلنات المناعية و التي تقابل 20 من
بروتينات البلازما و المتمثلة في غالب الأحيان في غاماغلوبين.
Y تبدي بنية ذات بناء جانبي و هي شبيهة بالحرف
تتكون كل جزيئه من الأجسام المضادة من أربع سلاسل من متعددات البيبتيد المرتبطة فيما بينها بروابط ثنائية الكبريت :
-سلسلتين ثقيلتين
-سلسلتين خفيفتين متشابهتين بالنسبة إلى نفس القسم من الأجسام المضادة.
تتكون
كل سلسلة من منطقة ثابتة و مشتركة لنفس النوع من الأجسام المضادة و منطقة
متغيرة التي تميز نوع الجسم المضاد حسب مولد الضد الذي أدى إلى تشكل الجسم
المضاد .
تكون نهاية المنطقتين المتغيرتين لسلسلة ثقيلة و سلسلة خفيفة .. مناطق تثبيت مولد الضد.
البلعمة
: تهاجم الخلايا المتعددة النوى المعقد المناعي و يرتبط القضاء عليها
بخلايا ذات حجم اكبر تدعى بالخلايا الملتهمة الكبيرة و التي لا يمكن
مصادفتها إلا في الأنسجة .
يتثبت
المعقد المناعي على ا لمستقبلات الغشائية النوعية للبلعميات الكبيرة بفضل
التكامل البنيوي بين هذه المستقبلات و بين موقع تثبيت خاص يوجد على مستوى
الجزء الثابت للجسم المضاد و لا يعتبر ذلك ارتباطا قويا و هو حالة انجذاب
كيميائي.
يحاط المعقد المناعي بأرجل كاذبة ليشكل حويصل المعقد المناعي يسمى فجوة ابتلاع .
يتشكل
الليزوزوم الثانوي تلتصق الأجسام المحللة الأولية بالفجوات البالعة لتفرغ
فيها الإنزيمات المحلل تسمى الفجوة في هذه الحالة الليزوزوم الثانوي أين
يخرب المعقد المناعي.
الهضم : يحدث داخل الليزوزوم الثانوي هضم المعقد بشكل كلي او جزئي .
مصدر الأجسام المضادة:
يتبع العديد من إصابات العضوية تورم العقد اللمفاوية تظهر الدراسة
النسيجية للعقد اللمفاوية إثناء إصابتها تضاعف الخلايا بصورة معتبرة تدعى
هذه الخلايا التي هي كريات بيض أحادية النواة بالخلايا اللمفاوية.
و
تعتبر الخلايا اللمفاوية ... احد أنواع الخلايا اللمفاوية حيث يزداد عددها
في العقد اللمفاوية كما تزداد أعداد الخلايا البلازمية التي تنشا من تمايز
اللمفاويات في نخاع العظم بعد تماس الذات بمولد ضد أو أكثر.
LB تعريف الخلايا
هي
الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة و كل هذه الخلايا متدخلة في
الاستجابة المناعية ذات الوساطة الخلطية تنشا من الخلايا الأصلية المتواجدة
في الكبد و نخاع العظم الأحمر عند الجنين و فقط في نخاع العظام بعد
الولادة.
خصائصها:
تشكل و تكتسب خصائصها في نخاع العظم الأحمر
غشاؤها مجعد
IGM و IGD تتميز بوجود أجسام مضادة من نمطي على سطح غشائها الخارجي.
منفذة للاستجابة المناعية الخلطية.
منشؤها:
الكبد و نخاع العظم و تكسب كفاءتها في نخاع العظم.
آلية الانتقاء النسيلي للمفاويات البائية:
على محددات المستضد مباشرة و تثبته على مستقبلاتها حيث يتم ذلك بانتخاب لمة من LB تتعرف الخلايا
تمتلك مستقبلات غشائية متكاملة بنيويا مع محددات المستضد انه الانتخاب اللمي LB
يطرأ
على الخلايا اللمفاوية المنتخبة و المنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه
الأخيرة إلى خلايا منفذه منتجة للأجسام المضادة تحت تأثير رسائل مناعية
تسمى الليمفوكيناتbذات ذاكرة و يتم تنشيط و تكاثر الخلايا Bm و خلايا
(خلايا بلازمية)
ان
التعرف على محددات مولد الضد و الذي أدى إلى انتخاب مجموعة من الخلايا
اللمفاوية لا يكفي لإثارة تكاثرها حيث يتطلب ذلك تعاون بين الخلايا
اللمفاوية البائية و التائية لإتمام الاستجابة الخلطية و إنتاج الأجسام
المضادة كما يتطلب عوامل النمو و تمايز الليمفوكينات.
خصائص تمايز اللمفاويات البائية :
إن
الدليل على نضج الخلايا اللمفاوية البائية و جود أجسام مضادة غشائية سطحية
تكون هذه الخلايا قادرة على التعرف على مولد الضد الذي يؤدي إلى تنشيطها و
تحولها إلى خلايا بلازمية يعطى تدريجيا خلايا متخصصة في إنتاج و إفراز
الأجسام المضادة و أهم خصائص هذا التمايز :
اكتساب الخلية البلازمية لنواة كبيرة و قاعدية.
زيادة حجم الخلية
تطور هام الشبكة الهيولية الفعالة المسؤولة على تركيب بروتينات الأجسام المضادة.
تطور هام لجهاز غولجي و الحويصلات الإفرازية المسؤولة على تخريب و اطراح الأجسام المضادة
زيادة عدد الميتوكندريات
الخلايا اللمفاوية التائية :
يتم التخلص من المستضد إثناء الاستجابة المناعية التي تتوسطها الخلايا بصنف ثاني من الخلايا اللمفاوية هي الخلايا
اللمفاوية التائية السامة :LTc
آلية عمل الخلايا التائية السامة
تلتصق
الخلايا التائية السامة بالخلايا المستهدفة حيث تتعرف عليها و تحديدا على
المستضد النوعي بواسطة مستقبلات غشائية مكملة لمحددات المستضد
-يثير تماس الخلايا اللمفاوية التائية السامة مع المستضد إفراز البرفورين بروتين ثاقب مع بعض الإنزيمات الحالة.
يشكل بروتين البرفورين قنوات في غشاء الخلية المستهدفة مسببة في تخريبها و موتها نتيجة لتسرب محتواها إلى داخل الخلية
البارزة HLA يرتبط النشاط التحليلي للخلايا التائية السامة بضرورة التعرف على محددات مولد الضد و جزيئات
على سطح الخلايا المستهدفة.
مصدر الخلايا اللمفاوية التائية السامة:
تتشكل
جميع الخلايا التائية في نخاع العظم الأحمر ثم تنتقل الخلايا الطلائعية
التائية الغير ناضجة بواسطة الدم إلى الغدد الصعترية أين تنقسم عدة
انقسامات ثم يتوقف هذا النشاط لتصبح خلايا ناضجة بعد اكتسابها لمستقبلات
المستضد عند الإنسانHLA و القدرة على التعرف على الذات بواسطة المستضد
اللمفاوي البشري
و هي طبيعة بروتينية سكرية تسمح بتمييز الخلايا اللمفاوية CD يرمز لمستضدات التمييز بالرمز
التائية فيما بينها و على هذا الأساس نميز بين الخلايا التائية فيما بينها :
1.بوظيفتها المعينة مساعدة أو قاتلة أو محرضة
LT4 و LT8نميز بين CD4و CD8.بوجود
LT8تتمايز و تعطي LT4
LTC تتمايز و تعطي LT8
شرح تجربة ماربروك : آلية تحفيز الخلايا البائية و التائية :
عندما
تكون الخلايا اللمفاوية بتماس مباشر أو غير مباشر عبر غشاء نفوذ مع
الخلايا اللمفاوية فان عدد الأجسام المضادة يكون كبيرا إما عندما تكون
الخلايا اللمفاوية البائية بمفردها فان عدد الخلايا البلازمية المفرزة
للأجسام المضادة قليلا.
و
منه نستخلص من هذه التجربة إن ظهور الخلايا البلازمية و إنتاج الأجسام
المضادة يتطلب تعاون بين البائية و التائية و يتم هذا التعاون عن طريق مواد
منحلة تسمى المبلغات الكيميائية المناعية أي عن طريق خلطي و لا يتطلب
التماس المباشر بين النمطين من الخلايا .
عند
فصل البائية عن التائية بغشاء نفوذ للمواد المنحلة كان تشكل الخلايا
المفرزة للأجسام المضادة كبيرا و يدل على مرور مواد منحلة من جانب إلى أخر
تسمى هذه المبلغات الكيميائية بالانترلوكينات .
تنتمي الانترلوكينات إلى مجموعه هامة من عوامل النمو و التمايز .
حوصلة :
تبتلع
الخلية البالعة مولد الضد الذي تحدده كعنصر من اللاذات فتقوم ببلعمته و
تفككه إلى جزيئات بسيطة و تبقى محتفظة بأنواع جزيئية تميز مولد الضد تتمثل
في محددات الضد .
تنتقل
محددات الضد إلى السطح الخلوي ثم تطرح بقايا مولد الضد في حين تثبت محددات
الضد على غشاء البلعميات و تسمى في هذه الحالة الخلية البلعمية hla لتصبح
بتماس مع الخلايا اللمفاوية المجاورة حيث تكون محددات الضد مرتبطة
بالخلية العارضة المستضد.
1hla تتعرض الخلايا اللمفاوية التي تتوضع جنبا إلى جنب مع الخلايا البالعة الكبيرة على محدد مولد الضد المتحد مع
تدخل الخلايا اللمفاوية البائية :
تنطلق من الخلايا البائية الاستجابة المناعية الخلطية و الأجزاء المنفذة فيها هي الأجسام المضادة .
تتعرف الخلايا البائية على محددات المستضد مباشرة و تثبته على مستقبلاتها الغشائية الخاصة.
تحت
تأثير الليمفوكينات فان الخلايا البائية المنشطة تتكاثر تحت تأثير عامل
النمو الناتج من خلية التائية المساعدة التي تكون محسسة ضد نفس مولد الضد.
عندما
يصل العدد من البائية ما يكفي لضد المستضد تتمايز الخلايا البائية إلى
خلايا بلازمية منتجة للأجسام المضادة و خلايا البائية ذات ذاكرة التي تحتفظ
بخصائص محددات المستضد كما تمتلك على أغشيتها جزيئات الجسم المضاد الخاص
لمحددات المستضد لكنها لا تتدخل في تنفيذ الاستجابة الخلطية التي تنفذها
الأجسام المضادة.
تدخل الخلايا اللمفاوية التائية :
الخلايا
التائية هي مصدر الاستجابة المناعية ذات الوساطة الخلوية و يعتمد ذلك
بمحدد المستضد حيث يكون انتقاء نساءل من الخلايا التائية في حالة مستضدات
ذات طبيعة بيبتيدية ناتجة عن بروتينات داخلية المنشأ حيث تقدم على سطح
أغشية التي تنفذ الرد المناعي الخلوي اللمفاويات السامية.lt8إلى الخلايا
hla1الخلايا العارضة مرتبطا بجزيئات
تحدث الاستجابة الخلطية و الخلوية معا لكن قد تكون أحداهما أكثر فعالية من الثانية و هذا حسب طبيعة مولد الضد.
ملاحظة: من فضلكم اذا كان هناك اي خطأ ان يتم التبليغ عليه لتعم الفائدة.
فأتمنى أن ينال الموضوع رضاكم واستحسانكم.