บ้าน
أصدر الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها قرارا عاجلا بغلق منشآت مبنى إدارة الجامعة ببنها لمدة 4 أيام بعد الاعتداء عليها من قبل أمناء الشرطة وقذفها بالحجارة والزجاجات الفارغة حماية لأرواح الموظفين والعاملين بالمبنى والطلاب المترددين عليها .وقال رئيس الجامعة : إن قرار الاغلاق قابل للمد لحين توفير الحماية اللازمة للمنشآت بالجامعة .واستنكر رئيس الجامعة حصار أمناء الشرطة لمبنى الجامعة، مؤكدا قيامهم بأعمال الغش الجامعى فى الامتحانات، مشيرا الى أنه وضع لا يمكن السكوت عليه وستتم محاسبتهم .
وأضاف أنه تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة مضيفا أنه تم إعداد بلاغات لتقديمها إلى مديرى الامن التابع لهم أمناء الشرطة مدعومة بالصور والفيديوهات التى تفيد تورطهم فى الاعتداءات على الجامعة.
وقال إنه مستعد لإلغاء التعليم المفتوح إذا اقتضى الأمر حماية لأرواح العاملين بالجامعة .
وأضاف رئيس الجامعة قائلا: قمنا بقيد 250 طالبا إضافيا عنوة بعد استكمال الأعداد المقرر قبولها وكان مجلس الجامعة قد قرر قبول 2500 طالب زادوا لـ5500 طالب لتلبية الطلب المتزايد .
كان المئات من أمناء الشرطة قد قاموا باقتحام مبنى إدارة الجامعة ببنها وقاموا برشق المبنى والعاملين به بالحجارة والزجاجات الفارغة الأمر الذى نتج عنه إصابة موظف بأمن الجامعة ويدعى حسن سليمان بارتجاج فى المخ نقل على أثره الى مستشفى بنها الجامعى.
وقام أمناء الشرطة المتجمهرون بقطع الطريق بشارع فريد ندا ببنها الامر الذى تسبب فى وقوع اشتباكات بينهم وبين السائقين واصحاب السيارات وشلل مرورى بشوارع مدينة بنها لأكثر من ساعة احتجاجا على باب التقدم للتعليم المفتوح بكلية الحقوق ببنها والمطالبة بإعادة فتحه ليتسنى لهم الالتحاق الأمر الذى رفضته إدارة الجامعة بسبب قلة القاعات التدريسية وقلة أعداد أعضاء هيئة التدريس.
وقام الدكتور سلامة عبد العظيم مدير مركز التعليم المفتوح بإخطار اللواء احمد سالم جاد مدير أمن القليوبية وتدخلت الاجهزة الامنية ونجحت فى القبض على اثنين من العناصر المثيرة للشغب وتم تحرير محضر بالواقعة وإعادة فتح الطريق مرة ثانية.
من جانبه، أكد الدكتور سلامة عبد العظيم ان كلية الحقوق ببنها حددت أعدادا معينة للقبول بالتعليم المفتوح وهى 4000 طالب تم رفعها الى 5500 طالب لاستيعاب باقى المتقدمين وأكد أنه لا يوجد أى مجال لقبول أعداد أخرى بسبب قلة القاعات التدريسية وقلة أعضاء هيئة التدريس بما ينعكس على جودة العملية التعليمية.
واستنكر الدكتور عبد الرحيم شولح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث محاولة الاقتحام، وقال: إنه كان من الأولى بهم الالتزام بالقواعد والقوانين لأنهم القائمون على تطبيقها.