جامعة مؤتة .. ساحة للحرب (موسع) 11-7-2012
صورة خاصة بخبرني أثناء محاولة إخماد حريق اضرم بعد المشاجرة في الجامعة* تعليق الدوام بعد خروج الوضع عن السيطرة.
* إضرام النيران في كلية الإقتصاد وممتلكات عامة.
* ملثمون يجوبون الحرم الجامعي.
* مناشدات للدرك والأمن بدخول الجامعة، من قبل محاصرين.
* إطلاق نار وسقوط عدد كبير من الإصابات جراء التراشق بالحجارة.
* تسجيل حالات طعن بالسلاح الأبيض.
خبرني – حسين الصرايرة
تحولت جامعة مؤتة في الكرك صباح الأربعاء، إلى ساحة حرب حقيقية، انفلت فيها الأمن، وعلا صوت الشغب والفوضى.
الأمن الجامعي كان عاجزا عن تحريك أي ساكن، فيما أكتفى آخرون منهم بالتوسل للطلاب المشتبكين من أجل التهدئة.
بدأ
الطلاب يومهم على مشاهد ملثمين يجوبون الحرم الجامعي بالأسلحة المختلفة،
وعلى إحراق كليات وممتلكات عامة وعلى إطلاق الألعاب نارية وعلى تراشق
بالحجارة.
أصيب العشرات من الطلبة بحالات ذعر وهلع وإختناق وبكدمات جراء التدافع أثناء الهروب من ساحة الإشتباكات.
تفصيلا..
علقت
رئاسة جامعة مؤتة الدراسة صباح الأربعاء، بعد اشتباكات وأعمال عنف وإضرام
حرائق بالممتلكات العامة والأشجار على إثر تجدد مشاجرة عشائرية.
وأضرم
المتشاجرون النار في كلية الإقتصاد، والعلوم التربوية، فيما أطلقت
العيارات النارية بواسطة أسلحة كلاشينكوف ومسدسات داخل الحرم الجامعي.
هذا وسرعان ما أن إندلعت الإشتباكات حتى أصيب الطالبات والطلاب بحالات من الهلع والذعر، ما دفعهم إلى الهروب إلى مناطق أكثر أمنا.
وبدأت
المشاجرة بإطلاق ألعاب نارية على كلية الإقتصاد الأمر الذي يرجح سبب
اندلاع النيران فيها، فيما هاجم ملثمون قاعات المحاضرات في محاولة لتعطيل
الدراسة فيها.
وبعد خروج الأمر عن السطيرة علقت الرئاسة الدوام وبدأ الطلاب والطالبات بالهرب خارج الجامعة.
في الأثناء حاصرت قوات الدرك والأمن العام الجامعة وبدأت بمساعدة الطلاب على الخروج ومحاولة منع أي أشخاص من خارج الجامعة دخولها.
وشهدت المشاجرة حالات طعن بالسلاح الأبيض فيما أصيب العشرات جراء التراشق بالحجارة.
وقالت مصادر مطلعة لـ خبرني إن ما حدث اليوم مخطط له منذ الأمس في الإشارة إلى حجم التحضير للأسلحة والتجهيزات.
وفي
مناطق الإشتباكات حوصر الطلاب والطالبات وبدأوا بتوجيه نداءات استغاثة
للأمن والدرك من أجل دخول الحرم الجامعي والسيطرة على الشغب، إلا أن
الرئاسة لم تعطهم الأذن بذلك.
سيارات الدفاع المدني تمكنت من الدخول في محاولة للسطيرة على الحرائق التي أضرمها المتشاجرون.
من جانبه قال مصدر أمني إن هنالك إجتماعا أمنيا بين قيادات الشرطة مع محافظ الكرك بخصوص أحداث اليوم.
وقال
شهود عيان لـ خبرني إن الحرم الجامعي تحول إلى ساحة حرب حقيقة، في ظل عجز
الأمن الجامعي عن السيطرة على الأوضاع التي توالت بسرعة.
وبثت مكبرات مسجد الحسين داخل الجامعة نداءات للمتشاجرين من أجل درء الفتنة والهدوء.
صورة خاصة بخبرني أثناء محاولة إخماد حريق اضرم بعد المشاجرة في الجامعة
* إضرام النيران في كلية الإقتصاد وممتلكات عامة.
* ملثمون يجوبون الحرم الجامعي.
* مناشدات للدرك والأمن بدخول الجامعة، من قبل محاصرين.
* إطلاق نار وسقوط عدد كبير من الإصابات جراء التراشق بالحجارة.
* تسجيل حالات طعن بالسلاح الأبيض.
خبرني – حسين الصرايرة
تحولت جامعة مؤتة في الكرك صباح الأربعاء، إلى ساحة حرب حقيقية، انفلت فيها الأمن، وعلا صوت الشغب والفوضى.
الأمن الجامعي كان عاجزا عن تحريك أي ساكن، فيما أكتفى آخرون منهم بالتوسل للطلاب المشتبكين من أجل التهدئة.
بدأ
الطلاب يومهم على مشاهد ملثمين يجوبون الحرم الجامعي بالأسلحة المختلفة،
وعلى إحراق كليات وممتلكات عامة وعلى إطلاق الألعاب نارية وعلى تراشق
بالحجارة.
أصيب العشرات من الطلبة بحالات ذعر وهلع وإختناق وبكدمات جراء التدافع أثناء الهروب من ساحة الإشتباكات.
تفصيلا..
علقت
رئاسة جامعة مؤتة الدراسة صباح الأربعاء، بعد اشتباكات وأعمال عنف وإضرام
حرائق بالممتلكات العامة والأشجار على إثر تجدد مشاجرة عشائرية.
وأضرم
المتشاجرون النار في كلية الإقتصاد، والعلوم التربوية، فيما أطلقت
العيارات النارية بواسطة أسلحة كلاشينكوف ومسدسات داخل الحرم الجامعي.
هذا وسرعان ما أن إندلعت الإشتباكات حتى أصيب الطالبات والطلاب بحالات من الهلع والذعر، ما دفعهم إلى الهروب إلى مناطق أكثر أمنا.
وبدأت
المشاجرة بإطلاق ألعاب نارية على كلية الإقتصاد الأمر الذي يرجح سبب
اندلاع النيران فيها، فيما هاجم ملثمون قاعات المحاضرات في محاولة لتعطيل
الدراسة فيها.
وبعد خروج الأمر عن السطيرة علقت الرئاسة الدوام وبدأ الطلاب والطالبات بالهرب خارج الجامعة.
في الأثناء حاصرت قوات الدرك والأمن العام الجامعة وبدأت بمساعدة الطلاب على الخروج ومحاولة منع أي أشخاص من خارج الجامعة دخولها.
وشهدت المشاجرة حالات طعن بالسلاح الأبيض فيما أصيب العشرات جراء التراشق بالحجارة.
وقالت مصادر مطلعة لـ خبرني إن ما حدث اليوم مخطط له منذ الأمس في الإشارة إلى حجم التحضير للأسلحة والتجهيزات.
وفي
مناطق الإشتباكات حوصر الطلاب والطالبات وبدأوا بتوجيه نداءات استغاثة
للأمن والدرك من أجل دخول الحرم الجامعي والسيطرة على الشغب، إلا أن
الرئاسة لم تعطهم الأذن بذلك.
سيارات الدفاع المدني تمكنت من الدخول في محاولة للسطيرة على الحرائق التي أضرمها المتشاجرون.
من جانبه قال مصدر أمني إن هنالك إجتماعا أمنيا بين قيادات الشرطة مع محافظ الكرك بخصوص أحداث اليوم.
وقال
شهود عيان لـ خبرني إن الحرم الجامعي تحول إلى ساحة حرب حقيقة، في ظل عجز
الأمن الجامعي عن السيطرة على الأوضاع التي توالت بسرعة.
وبثت مكبرات مسجد الحسين داخل الجامعة نداءات للمتشاجرين من أجل درء الفتنة والهدوء.