بدأ المعلمين في التوافد أمام مجمع
التحرير لبدء وقفة احتجاجية لمطالبة البرلمان بسرعة إقرار الكادر الجديد
بالإضافة إلى ضرورة تمثيلهم باللحنة التأسيسية للدستور التي لا يوجد ممثل
للمعلمين بها.
وأطلقوا عليها ثورة المعلمين الثانية للمطالبة بإصلاح التعليم مؤكدين أن مطالبهم ليست فئوية أو مادية.
وأكد المعلمون أن وزارة التربية والتعليم من أكثر الوزارات فسادا وتتعامل
بنفس السياسات ونفس الوجوه طيلة الثلاثون عام الماضية لم يطرأ أى تغيير،
مطالبين بتطوير وتغيير جذرى لمنظومة التعليم فى مصر ، لأن التعليم هو واجهة
أى دولة فى العالم تبحث عن التقدم.
وقال أحد منسقي اعتصام 31 مارس للمطالبة
بإصلاح المنظومة التعليمة فى مصر أن الدعوة إلى اعتصام 31 مارس حظيت بصدى
واسع وقبول لدى جميع المدرسين وأولياء الأمور ليس فى محافظة القاهرة فقط،
ولكن على مستوى جميع المحافظات وسوف تشارك أكثر من 20 محافظة فى اعتصام
مجلس الشعب.
وأوضح أن التجمع فى ميدان التحرير العاشرة صباحا ثم الاتجاه لمقر مجلس
الشعب التحرك، مشيرا إلى الدور البارز الذى قامت به النقابة المستقلة
للمعلمين والمجلس الوطنى للتعليم .