บ้าน
خبرني- فرح مرقه
اعترض
ضياء الدين على المواد المطروحة من قبل كليته في الجامعة الهاشمية معتبرا
ان فيها ظلم كبير له ولزملائه خصوصا وهو بتخصص رعاية الطفولة "المجمّد" منذ
سنتين.
في
حين أكدت الجامعة أن التخصص وإن تجمّد لم يتوقف طرح المواد فيه للطلبة
الذين لا زالوا على مقاعد الدراسة، موضحة أن ما حدث مع ضياء سببه عدم تتبعه
للخطة مع مرشده الأكاديمي.
وقال
ضياء الدين الذيب لـ" خبرني" ان 27 ساعة هو مجموع ما تبقى عليه من ساعات
دراسية قبل التخرج، والتي من ضمنها ساعات دراسته للفصل الحالي، موضحا انه
لم يتمكن من تسجيل العدد الكافي من المواد والذي يؤهله للتخرج على الفصل
الصيفي.
ما
أكدت عميد كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة سهى الحسن ان ضياء سجّل 12
ساعة من بينها 6 ساعات للتدريب الميداني ما تعارض مع المواد الأخرى، موضحة
ان تجميد أي تخصص لا يعني أبدا توقف طرح لمواد فيه.
ودلّلت
الحسن على ما تقدم من كلامها، بكون ضياء لم تكن لديه مشاكل سابقة في تسجيل
المواد، مبينة ان مشكلته "فردية" ولا مخرج لها في قانون الجامعات
الأردنية.
واكد ضياء أن "عرقلة تسجيله ستؤدي لتأخره فصلا إضافيا"، مطالبا بوجود مواد بديلة ليتمكن من التخرج بالموعد المحدد.
ما اوضحت الحسن انه ليس حقا له "كونه ليس خريجا بالفصل الحالي" مشيرة الى ان المواد البديلة لا تعطى الا لخريجي الفصل ذاته.
وقالت
الحسن" لقد اولت الجامعة جزءا من وقتها لقضية ضياء على الرغم من عدم
احقيتها، ومع ذلك لم نجد له منفذا قانونيا، فعدد الساعات التي سجّلها 12
وهي الحد الأدنى للفصل"، مقترحة عليه أن يسجل ما تبقى عليه من مواد للفصل
الأول القادم بدلا من تقسيمها على الفصل الصيفي والأول معا.
وختمت الحسن" ان على الطلبة دوما ان يراجعوا المرشدين الأكاديميين حتى لا يقعوا في مثل هذه المشاكل في تسجيل الساعات الأخيرة".
