تضارب حول استبدال معلمين مضربين بـ 6000 عسكري - تحديث

أعلن مصدر مسؤول عصر السبت إتمام اتفاق وزارة التربية والتعليم مع أجهزة
أمنية وعسكرية على نزول نحو 6000 من مرتبات هذه الأجهزة للتدريس، اعتباراً
من مطلع الأسبوع.

وقال
المصدر لـ"خبرني" إن الأمن العام، والدرك، والقوات المسلحة سينتدبون نحو
6000 من مرتباتهم حملة المؤهلات الجامعية التي تمكنهم من التدريس.

ورجح المصدر نزولهم للمدارس اعتباراً من الأحد، أو الاثنين، في حال استمر إضراب المعلمين.

لكن مصدراً
حكومياً أكد أن "الدولة ستكون جاهزة بكل الخيارات" للتعامل مع أزمة
المعلمين، مشيراً إلى أنها "ربما تقسو" في حل هذه القضية.

وقال المصدر لـ"خبرني" إن كافة الخيارات مطروحة أمام الحكومة لكن "موضوع البدئل لم يدرس رسمياً بعد".

وأضاف ظهر السبت أن "الدولة ربما تقسو على المعلمين لحل القضية" مشيراً إلى أن "الأمر ليس سهلاً" و"نريد عودة الطلبة للمدارس".

وقال المصدر إن "كلام رئيس الوزراء كان واضحاً أمس" في إشارة إلى مقابلة الرئيس عون الخصاونة على شاشة التلفزيون الأردني.

وأضاف "المعلمون مهمون لكننا لا نستطيع ترك الأمور هكذا" في تصريح رافض للإضراب المستمر منذ الاثنين الماضي.

إلى ذلك، أكد مصدر أمني أن ثمة "توجه لإرسال كوادر أمنية" للتدريس بدلاً عن المعلمين، لكن الأمر لم يبت به بعد.

كان وزير التربية والتعليم عيد الدحيات لوح في وقت سابق أمام مجلس النواب باستخدام بدائل عن المعلمين في حال لم يفكوا إضرابهم.

ويريد
المعلمون أن يمنحوا علاوة 100%، والخلاف على نسبة 30% منها يريدونها العام
الحالي، بينما تطرح الحكومة منحهم تلك العلاوة مجزأة على مدار 3 سنوات
بواقع 10% لكل عام.

وتقول الحكومة إن الموازنة لا تكفي لتغطية تكاليف الـ30% (75 مليون دينار) في موازنة العام الحالي.