الجامعة الهاشمية
خبرني
- بدأ أساتذة وأكاديميون في الجامعة الهاشمية تحركا لإعداد "عريضة"، سترفع
إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني، في خطوة لمواجهة قرارات وزيرة
التعليم العالي د.رويدا المعايطة، التي تتجاهل كفاءات الجامعة في عملية
اختيار رئيسها.
- بدأ أساتذة وأكاديميون في الجامعة الهاشمية تحركا لإعداد "عريضة"، سترفع
إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني، في خطوة لمواجهة قرارات وزيرة
التعليم العالي د.رويدا المعايطة، التي تتجاهل كفاءات الجامعة في عملية
اختيار رئيسها.
وقال
أكاديميون، يجرون حاليا مشاورات حول "العريضة"، إن "الوزيرة المعايطة تنظر
إلى أكاديميي الجامعة وأساتذتها باستخفاف وتجاهل، خاصة بعد اختيارها لرئيس
من خارج الجامعة".
أكاديميون، يجرون حاليا مشاورات حول "العريضة"، إن "الوزيرة المعايطة تنظر
إلى أكاديميي الجامعة وأساتذتها باستخفاف وتجاهل، خاصة بعد اختيارها لرئيس
من خارج الجامعة".
ويرى
أكاديميو "الهاشمية" أن من بينهم قرابة 60 أستاذا تؤهلهم درجاتهم العلمية
وخبراتهم العملية لقيادة الجامعة، سواء في موقع الرئيس أو نوابه.
أكاديميو "الهاشمية" أن من بينهم قرابة 60 أستاذا تؤهلهم درجاتهم العلمية
وخبراتهم العملية لقيادة الجامعة، سواء في موقع الرئيس أو نوابه.
ويثير
مسعى وزيرة التعليم العالي، وتنسيبها باختيار رئيس للجامعة من خارجها،
جملة من الاستفهامات في أوساط الأساتذة، ويشي بتمييز ظاهر ضدهم، ينطوي على
تشكيك في قدرات الكادر الأكاديمي وإمكاناته.
مسعى وزيرة التعليم العالي، وتنسيبها باختيار رئيس للجامعة من خارجها،
جملة من الاستفهامات في أوساط الأساتذة، ويشي بتمييز ظاهر ضدهم، ينطوي على
تشكيك في قدرات الكادر الأكاديمي وإمكاناته.
وتخالف
وزيرة التعليم العالي – وفق "مسودة العريضة" الجاري إعدادها وتطويرها -
القوانين والأعراف الأكاديمية، المحلية والعالمية، بتجاوزها أساتذة الجامعة
الهاشمية واختيار مرشح للرئاسة من خارجهم، أو ممن استقطبتهم خلال فترتي
رئاستها للجامعة الأولى والثانية.
وزيرة التعليم العالي – وفق "مسودة العريضة" الجاري إعدادها وتطويرها -
القوانين والأعراف الأكاديمية، المحلية والعالمية، بتجاوزها أساتذة الجامعة
الهاشمية واختيار مرشح للرئاسة من خارجهم، أو ممن استقطبتهم خلال فترتي
رئاستها للجامعة الأولى والثانية.
وتسائل
أساتذة "الهاشمية" عن السبب الذي يدفع بالوزيرة المعايطة إلى استثناء
أساتذة الجامعة من الترشيح للرئاسة، وهي المرة الثانية التي تلجأ إليها
لترشيح رئيس من خارجهم.
أساتذة "الهاشمية" عن السبب الذي يدفع بالوزيرة المعايطة إلى استثناء
أساتذة الجامعة من الترشيح للرئاسة، وهي المرة الثانية التي تلجأ إليها
لترشيح رئيس من خارجهم.
وعينت
المعايطة، عقب توليها منصبا وزاريا قبل عشر سنوات، نائبها في الجامعة
الهاشمية رئيسا، وكررت الأمر بتنسيبها تعيين نائبها خلال فترة رئاستها
الثانية، بعد اختيارها وزيرة للتعليم العالي، رئيسا للجامعة.
المعايطة، عقب توليها منصبا وزاريا قبل عشر سنوات، نائبها في الجامعة
الهاشمية رئيسا، وكررت الأمر بتنسيبها تعيين نائبها خلال فترة رئاستها
الثانية، بعد اختيارها وزيرة للتعليم العالي، رئيسا للجامعة.
ويجمع الرئيسين، اللذين خلفا المعايطة في الجامعة، أنهما ممن عينتهم نوابا لها من خارج "الهاشمية" خلال فترتي رئاستها.
وغمز
الأكاديميون، الذين آثروا عدم الإفصاح عن أسمائهم، من قناة وجود تجاوزات
ارتكبت خلال رئاسة المعايطة للجامعة، ما يدفعها إلى اختيار موالين لها لشغل
موقع الرئيس الشاغر.
الأكاديميون، الذين آثروا عدم الإفصاح عن أسمائهم، من قناة وجود تجاوزات
ارتكبت خلال رئاسة المعايطة للجامعة، ما يدفعها إلى اختيار موالين لها لشغل
موقع الرئيس الشاغر.
واستبعدت
الوزيرة، وفق مصادر موثوقة في وزارة التعليم العالي، أستاذا مرموقا من
داخل الجامعة الهاشمية، خشية كشفه النقاب عن ملفات التعيينات والعطاءات
ونسب الموازي، وتجاوزات أخرى، وقعت خلال فترة رئاسة د.رويدا المعايطة
وبعلمها.
الوزيرة، وفق مصادر موثوقة في وزارة التعليم العالي، أستاذا مرموقا من
داخل الجامعة الهاشمية، خشية كشفه النقاب عن ملفات التعيينات والعطاءات
ونسب الموازي، وتجاوزات أخرى، وقعت خلال فترة رئاسة د.رويدا المعايطة
وبعلمها.
واتهمت
"مسودة العريضة" الوزيرة المعايطة بـ "الاستقواء" على أساتذة الجامعة
برئيس الوزراء عون الخصاونة، الذي تربطها به علاقة قربى ومصاهرة، وذلك
لتمرير تنسيباتها وقراراتها.
"مسودة العريضة" الوزيرة المعايطة بـ "الاستقواء" على أساتذة الجامعة
برئيس الوزراء عون الخصاونة، الذي تربطها به علاقة قربى ومصاهرة، وذلك
لتمرير تنسيباتها وقراراتها.
ويعتري
الاضطراب أداء المعايطة منذ تكليفها وزيرة للتعليم العالي، وبرز ذلك في
استقالة أمين عام الوزارة، الذي تراجع عن الاستقالة في وقت لاحق، فيما
تعتري الخلافات مجلس التعليم العالي، الذي سيصار إلى تعبئة شواغره في وقت
لاحق.
الاضطراب أداء المعايطة منذ تكليفها وزيرة للتعليم العالي، وبرز ذلك في
استقالة أمين عام الوزارة، الذي تراجع عن الاستقالة في وقت لاحق، فيما
تعتري الخلافات مجلس التعليم العالي، الذي سيصار إلى تعبئة شواغره في وقت
لاحق.
وتعيد
الإشكالات، التي تعترض الجامعات الأردنية ومن بينها الجامعة الهاشمية،
الحوار الأكاديمي إلى المربع الأول، إذ يعتري الإجراءات والقرارات المتخذة
حيالها ما يعيبها، وينال من الشفافية والنزاهة اللازمتين لاستعادة البناء
الأكاديمي الأردني دوره التنويري، الذي أراده الهاشميون.
الإشكالات، التي تعترض الجامعات الأردنية ومن بينها الجامعة الهاشمية،
الحوار الأكاديمي إلى المربع الأول، إذ يعتري الإجراءات والقرارات المتخذة
حيالها ما يعيبها، وينال من الشفافية والنزاهة اللازمتين لاستعادة البناء
الأكاديمي الأردني دوره التنويري، الذي أراده الهاشميون.